البيت الأبيض: ترامب متفائل بشأن تسوية النزاع في أوكرانيا ويعمل بجد لتحقيق السلام

أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يزال يحتفظ بنظرة إيجابية إزاء فرص التوصل إلى حل للنزاع في أوكرانيا، مشيرة إلى أنه يعمل بجد من أجل تحقيق تسوية سلمية.
وفي إحاطة صحفية، أوضحت ليفيت أنها تحدثت صباح اليوم مع ترامب حول الأزمة الأوكرانية، وأفادت بأنه "لا يزال متفائلًا بشأن التقدم الذي نشهده".
وأضافت أن الرئيس يبذل جهودًا ملموسة في هذا الاتجاه، ويواصل العمل الحثيث لدفع العملية السلمية قدمًا.
البيت الأبيض: أوكرانيا لم تُطلع ترامب مسبقًا على خطط استهداف المطارات الروسية
أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يتلقَ إخطارًا مسبقًا من السلطات الأوكرانية بشأن الهجمات التي نفذتها قوات كييف ضد المطارات الروسية.
وفي معرض ردها على سؤال خلال مؤتمر صحفي حول ما إذا كان ترامب قد أُبلغ مسبقًا بهذه العمليات، قالت ليفيت: "لم يتم إطلاعه".
وحول موقف الإدارة الأمريكية من تلك الهجمات، والتي وُصفت بأنها "إرهابية"، أوضحت ليفيت أن الرئيس يفضل التعبير بنفسه عن موقفه من هذا الملف الحساس.
وأضافت أن ترامب لا يرغب في استمرار النزاع القائم، بل يسعى إلى وقف القتال، إنقاذ الأرواح، والوصول إلى تسوية سلمية عبر المفاوضات.
كما أشارت إلى أن الرئيس يحتفظ بموقفه كأداة يمكن استخدامها "عند الضرورة"، مؤكدة أنه لا يزال متفائلًا إزاء ما وصفته بـ"التقدم" في المحادثات الجارية بين موسكو وكييف.
الأمم المتحدة ترحب بالحوار بين موسكو وكييف وتشيد باتفاق تبادل الأسرى
رحّبت الأمم المتحدة بالمحادثات التي جرت بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول، مشيدة بالاتفاق الذي توصل إليه الطرفان بشأن تبادل الأسرى.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي، إن المنظمة "ترحب بأي اتفاق يفضي إلى تبادل الأسرى أو رفاتهم"، مؤكداً أن هذه الخطوات تُعد إيجابية في سياق الأزمة المستمرة.
وأعرب دوجاريك عن أمله في أن تسهم هذه المحادثات في التمهيد لوقف فوري وشامل وغير مشروط لإطلاق النار، باعتبارها خطوة أولى نحو سلام عادل ودائم، ينسجم مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وفي السياق ذاته، أعلن مساعد الرئيس الروسي، فلاديمير ميدينسكي، الذي يقود الوفد الروسي في المحادثات، أن الحد الأدنى لعدد المشمولين باتفاق التبادل بين الجانبين سيبلغ 1000 شخص.