الكويت تحتفل اليوم بالذكرى الأولى لتولي الشيخ صباح الخالد ولاية العهد

تحتفل الكويت اليوم الاثنين بالذكرى الأولى لتولي الشيخ صباح الخالد ولاية العهد؛ حيث صدر أمر أميري بتعيينه وليا للعهد في الثانى من يونيو 2024 وسط ترحيب شعبي.
وفي اليوم نفسه، عقد مجلس الوزراء اجتماعا خاصا برئاسة الشيخ أحمد العبدالله رئيس مجلس الوزراء بايع فيه المجلس الشيخ صباح الخالد وليا للعهد، كما أدى اليمين الدستورية أمام مجلس الوزراء، وفقا لما ذكرته الأنباء الكويتية.
وحرص خلال السنة الماضية على متابعة تنفيذ الخطط التنموية في الكويت وحضور العديد من المناسبات الوطنية وافتتاح المعالم والمنشآت الجديدة واستقبال عدد من المسؤولين العرب والدوليين وتكريم الشخصيات الوطنية التي حققت إنجازات متميزة إضافة إلى جولاته الإقليمية والدولية.
العلاقات بين الكويت وقطر
ففي 11 يونيو 2024 زار ولي العهد المملكة العربية السعودية وعقد خلالها مباحثات مع الأمير محمد بن سلمان بن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تناولت العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين، وسبل تعزيزها والقضايا ذات الاهتمام المشترك والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وفي 19 سبتمبر من العام ذاته ترأس سمو ولي العهد وفد الكويت المشارك في أعمال الأسبوع الرفيع المستوى للدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إضافة إلى تمثيل صاحب السمو الأمير في قمة المستقبل التي تناولت خمسة محاور، هي التنمية المستدامة والتمويل والأمن والسلم الدوليين والعلوم والتكنولوجيا والابتكار والشباب وأجيال المستقبل وإحداث نقلة في الحوكمة العالمية.
وزار قطر في الثاني من أكتوبر 2024 لترؤس وفد الكويت في القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي في العاصمة الدوحة، حيث أكد أن الدبلوماسية الرياضية تعد أداة مهمة في الدبلوماسية العامة، ودعا إلى تضافر الجهود لمواجهة التحديات التي تواجه القارة، وأبرزها القضية الفلسطينية وما تتعرض له الجمهورية اللبنانية من غارات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي الرابع من نوفمبر 2024 من العام نفسه استضافت الكويت المؤتمر الرفيع المستوى حول (تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وبناء آليات مرنة لأمن الحدود - مرحلة الكويت من عملية دوشانبه)، حيث حضره ولي العهد ممثلا عن الأمير وشارك فيه عدد كبير من المسؤولين وممثلي المنظمات الأممية والإقليمية.
وترأس ولي العهد في 11 نوفمبر وفد الكويت المشارك في القمة العربية والإسلامية غير العادية بمدينة الرياض أعقبها في 12 نوفمبر بزيارة أذربيجان لترؤس وفد الكويت في القمة العالمية للعمل المناخي (cop 29).
كما ترأس ولي العهد في 4 مارس الماضي وفد الكويت المشارك في القمة العربية غير العادية التي عقدت في القاهرة.
وفي 25 مايو ترأس وفد الكويت المشارك في القمة الثانية لدول الآسيان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وقمة دول الآسيان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية الصين الشعبية اللتين عقدتا في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وما بين 28 و31 مايو الماضي زار اليابان، حيث عقد اجتماعات مع قادتها لبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك فيما توجت الزيارة باتفاق الجانبين على الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى شراكة استراتيجية شاملة إضافة إلى توقيع عدد من الاتفاقيات.
وشهدت مسيرته محطات بارزة أسهمت بشكل كبير في رسم ملامح العمل الديبلوماسي الكويتي في العقدين الأخيرين وتحديد مسارات التعاطي مع التحديات الكبرى داخل الكويت وخارجها.
وعلى الصعيد العربي، أكد خلال مشاركاته في المؤتمرات العربية على موقف الكويت الداعي إلى دعم التكامل العربي وتوثيق عرى العلاقات بين الكويت وشقيقاتها العربية والتعاون البناء معهم لحل المشكلات التي تواجه الأمة العربية، لاسيما ضرورة حل القضية الفلسطينية ودعمها وتنفيذ القرارات الدولية الصادرة بشأنها.