الجيش الإسرائيلي يدمر مستشفى غسيل الكلى الوحيد شمال قطاع غزة

نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد "مستشفى نورة الكعبي لغسيل الكلى" شمال قطاع غزة، بحسب ما نشرت وسائل إعلام فلسطينية، كما قصفت قوات الاحتلال عددا من البنايات السكنية في مدينة غزة.
ومستشفى نورة الكعبي لغسيل الكلى هو الوحيد في شمال القطاع لغسيل الكلى، كان يخدم العشرات من المرضى في مناطق بيت لاهيا، وبيت حانون، وجباليا، وقرية أم النصر، وقد تضرر بسبب استهداف الاحتلال له عدة مرات، ما أدى إلى تلف أجهزة غسيل الكلى إذ لم يبق منها إلا 8 فقط، إلى أن تم نسف المستشفى اليوم بشكل كامل.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 54,418، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وأضافت، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 124,190، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 37 شهيدا (منهم خمسة شهداء انتُشلت جثامينهم)، و136 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية.
حماس تحذر من تداعيات توجيه بن غفير بمنع الأذان بمساجد الداخل المحتل
قالت حركة حماس، إن توجيه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بمنع الأذان في مساجد الداخل المحتل تصعيد خطير واستفزاز سافر لمشاعر المسلمين في كل مكان.
وحذرت حماس، في بيان، من التداعيات الخطيرة لتوجيه الوزير المتطرف في حكومة الاحتلال بن غفير، بمنع الأذان في مساجد الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، مؤكدة أن هذا الإجراء يمثّل استفزازًا سافرًا لمشاعر المسلمين في كل مكان، ويأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات المتصاعدة التي لا تستثني المساجد والمقدسات الإسلامية.

وأضافت: «نرفض بشدة هذه السياسات الاحتلالية، والحرب الدينية الغاشمة التي تستهدف العبادات والشعائر والمقدسات، في تجاهلٍ صارخٍ لكافة القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حماية الأماكن المقدسة والحقوق الدينية والتاريخية».
ولفتت إلى أن الاعتداءات المتزايدة التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق الفلسطينيين ومساجدهم ومقدساتهم، بدعم مباشر من حكومة اليمين المتطرف ووزرائها، ستنعكس وبالًا على الاحتلال، وستشعل موجات غضب شعبي في وجه هذا التصعيد الخطير.
وختمت حماس: «ندعو أبناء شعبنا في الداخل المحتل إلى تصعيد كافة أشكال الحراك الشعبي والوطني، دفاعًا عن المساجد والمقدسات، وتوجيه رسالة واضحة لكل من تسوّل له نفسه التعدّي على حقوقنا التاريخية والدينية».
وكان إيتمار بن غفير، قد استدعى قادة لجان الشرطة الإسرائيلية في جلسة خاصة عقدت قبل أيام في مكتبه، وطالبهم باتخاذ إجراءات صارمة ضد ما سماه «الضجيج» الناجم عن رفع صوت المؤذن في المساجد بالبلدات العربية والمدن الساحلية، وفق صحيفة «هآرتس».