كارثة في بريانسك الروسية.. انهيار جسر على قطار ركاب يُخلف ضحايا وإصابات

أعلن حاكم مقاطعة بريانسك الروسية، عبر قناته على "تلغرام"، عن وقوع حادث مروّع إثر انهيار جسر في منطقة فيغونيتشسكي، مما أدى إلى تصادم بين عدد من السيارات وقطار ركاب، وأسفر عن سقوط ضحايا.
وأكد الحاكم ألكسندر بوغوماز أن فرق الطوارئ ومسؤولي الحكومة يتواجدون في موقع الحادث، مشددًا على أن الجهود مستمرة لتقديم الدعم والإغاثة للمتضررين.
ووفقًا لمركز طب الكوارث، فقد لقي أربعة أشخاص مصرعهم وأُصيب 24 آخرون في الحادث، بينما أفادت شركة السكك الحديدية بأن السبب يعود إلى "تدخل غير قانوني في عمليات النقل"، ما أدى إلى انهيار الجسر وسقوطه فوق مسار السكة الحديدية.
نتج عن الحادث خروج عدة عربات من القطار عن السكة، في حين أكدت وزارة الطوارئ الروسية استمرار عمليات الإنقاذ، باستخدام معدات خاصة وأبراج إنارة لمواصلة العمل خلال الليل.
كما أفادت مصادر أمنية بأن سائقي القطار قُتلا في الحادث.
مسؤول روسي: ماكرون يسعى لتوسيع جغرافية المواجهة الدولية عبر مقارنته أوكرانيا بتايوان
اتهم رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، غريغوري كاراسين، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمحاولة تأجيج التوترات وتوسيع دائرة المواجهة الجيوسياسية، وذلك من خلال تصريحاته خلال مؤتمر "شانغريلا" الأمني في سنغافورة.
وقال كاراسين في منشور على منصة "تلغرام": "المعنى الضمني لخطاب ماكرون واضح، فهو يشير إلى أنه في حال نجاح روسيا بتحقيق أهدافها في أوكرانيا، فإن ذلك قد يشكل سابقة مقلقة لتايوان، هذا المنطق يعد استفزازاً يرمي إلى تعميق وتوسيع نطاق الأزمات الجيوسياسية القائمة".
وانتقد كاراسين النهج الأوروبي، داعياً إلى التركيز على تسوية النزاعات بدلاً من تعقيدها أو توسيعها جغرافياً.
وكان ماكرون قد صرح في كلمته أمام المنتدى أن "غزو الصين لتايوان سيكون مشابهاً لغزو روسيا لأوكرانيا"، مشدداً على أن عدم الرد على ما يحدث في أوكرانيا سيؤسس لسابقة خطيرة في قضايا السيادة والنظام الدولي، على حد تعبيره.
ماكرون يدعو لتشديد الموقف الأوروبى حيال إسرائيل
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، أن على الأوروبيين "تشديد الموقف الجماعي" حيال إسرائيل في حال لم تقدم ردا بمستوى الوضع الإنساني في قطاع غزة خلال الساعات والأيام المقبلة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده ماكرون في سنغافورة ونقلته وسائل إعلام فرنسية، حيث صرح بأن الاعتراف بدولة فلسطينية "ليس مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي".
وأوضح ماكرون أنه يجب على الأوروبيين تشديد موقفهم الجماعي حيال إسرائيل، في حال لم تقدم ردا بمستوى الوضع الإنساني القائم في قطاع غزة، مضيفا أنه في هذه الحالة، سيتعين على الاتحاد الأوروبي تطبيق "قواعده"، أي وضع حد للإجراءات التي تفترض احترام حقوق الإنسان، وهو ما لا ينطبق اليوم، وفرض عقوبات" - في إشارة إلى اتفاقية الشراكة بين الدول السبع والعشرين وإسرائيل، التي ستتم مراجعتها.
وتابع: "نعم، يجب أن نشدد موقفنا لأنه ضرورة اليوم"، إلا أنه أعرب عن أمله في أن تغير الحكومة الإسرائيلية موقفها وأن يكون هناك ردا إنسانيا.
وتترأس فرنسا والسعودية مؤتمرا دوليا حول تنفيذ حل دولتين إسرائيلية وفلسطينية، في الأمم المتحدة بنيويورك في الفترة من 17 إلى 20 يونيو. ودون أن يُصرح بوضوح ما إذا كان سيعترف بدولة فلسطينية بهذه المناسبة، قال ماكرون اليوم الجمعة إن "إقامة دولة فلسطينية ليست مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي"، مشيرًا إلى بعض الشروط من أجل فعل ذلك.