المركزي البيلاروسي: احتياطيات البلاد من الأصول الدولية تتجاوز 11 مليار دولار قريبًا

صرّح رئيس مجلس إدارة البنك الوطني البيلاروسي، رومان غولوفتشينكو، في مقابلة مع قناة ONT التلفزيونية، بأن احتياطيات الذهب والعملات الأجنبية تُعد من أبرز مؤشرات الأمن المالي للدولة، مؤكداً أنها تمثل "وسادة أمان" للاقتصاد الوطني.
وأشار غولوفتشينكو إلى أن الاحتياطيات الدولية سجلت مؤخرًا مستوى قياسيًا جديدًا، واقتربت من حاجز 11 مليار دولار، متوقعًا أن يتخطى هذا الرقم في المستقبل القريب.
وأوضح أن هذا النمو يعود إلى عدد من العوامل، أبرزها اتباع سياسة فعالة في إدارة الاحتياطيات، تشمل تنويع الأصول بين الذهب والعملات الأجنبية والأسهم والأحجار الكريمة. وأضاف أن البنك قرر تخصيص جزء كبير من الأصول على شكل ذهب نقدي، مستفيدًا من ارتفاع قيمته في الأسواق العالمية.
كما لفت إلى أن أحد أسباب الزيادة هو شراء العملات الأجنبية من الشركات والمواطنين، مما أسهم في تعزيز الاحتياطي النقدي للبلاد.
التجارة الدولية للصين ترتفع بنسبة 6% خلال أبريل الماضي
أظهرت الهيئة الوطنية الصينية للنقد الأجنبي، أن قيمة التجارة الدولية للصين في السلع والخدمات، بلغت 4.37 تريليون يوان (606.8 مليار دولار أمريكي) في أبريل من هذا العام، بزيادة قدرها 6% على أساس سنوي.
وذكرت بيانات رسمية أصدرتها الهيئة - وفقا لوكالة الأنباء الصينية (شينخوا) اليوم السبت - أن قيمة صادرات البلاد من السلع والخدمات بلغت من حيث القيمة بالدولار الأمريكي، 326.5 مليار دولار أمريكي... بينما بلغ إجمالي الواردات 280.3 مليار دولار أمريكي؛ مما أدى إلى فائض قدره 46.2 مليار دولار أمريكي.
وعلى وجه التحديد، بلغت قيمة صادرات السلع 2.1 تريليون يوان، ووارداتها 1.65 تريليون يوان، محققة فائضا قدره 446.4 مليار يوان. في حين بلغت قيمة صادرات الخدمات 250.5 مليار يوان، ووارداتها 364.4 مليار يوان، مما أدى إلى عجز قدره 113.8 مليار يوان.
واشنطن: الصين تستعد لإحداث انقلاب عسكري في آسيا ونحن جاهزون
صرح وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث إن بلاده لا تسعى إلى صراع مع الصين، لكنها مستعدة "للقتال والانتصار" إذا فشلت جهود الاحتواء والكبح.
وأضاف هيجسيث في تصريح خلال منتدى حوار شانجريلا الأمني في سنغافورة: "نحن لا نسعى إلى الدخول في صراع مع الصين الشيوعية، لكن الولايات المتحدة لن تسمح لنفسها بأن يتم إخراجها من منطقة المحيطين الهندي والهادئ ولن تسمح بإخضاع حلفائها وشركائها في المنطقة وترهيبهم".
وزعم وزير الدفاع الأمريكي بأن الصين "تريد أن تصبح القوة المهيمنة في آسيا"، واتهم بكين أيضًا "بتعزيز قوتها العسكرية وزيادة استعدادها لاستخدام القوة المسلحة لتحقيق أهدافها".
ووفق وزير الدفاع الأمريكي، تبدي الصين "رغبة في تغيير الوضع الراهن في المنطقة جذريا"، وهو أمر لا يمكن للولايات المتحدة "تجاهله".
وشدد هيجسيث على أن "التهديد المنبثق من الصين حقيقي، وقد يصبح وشيكًا في أي لحظة".
وقال: لا أحد يعلم ما الذي يسعى إليه الصينيون في نهاية المطاف. لكنهم يستعدون، وهذا يعني أننا يجب أن نكون مستعدين أيضًا. "نحن لا نسعى لقمع الصين أو اضطهادها، أو محاصرتها أو استفزازها. ولا نسعى لتغيير النظام هناك".