نشطاء في بروكسل يواصلون الاحتجاجات ضد حرب الإبادة في غزة
يواصل نشطاء ومتضامنون مع القضية الفلسطينية في العاصمة البلجيكية بروكسل تنظيم فعاليات احتجاجية تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، والذي وصفوه بأنه "حرب إبادة جماعية" تستهدف المدنيين والبنية التحتية في القطاع المحاصر.
الاحتجاجات ضد حرب الإبادة في غزة
وشهدت شوارع وساحات مركزية في المدينة مظاهرات ووقفات احتجاجية رفع خلالها المشاركون الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب بوقف فوري للعدوان، كما هتفوا بشعارات تدعو إلى محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المتواصلة بحق الفلسطينيين، ودعوا الحكومات الأوروبية إلى اتخاذ مواقف أكثر جرأة في وجه ما يجري.
وأكد عدد من النشطاء المشاركين أن هذه الفعاليات ستستمر بشكل يومي أو أسبوعي، ما دام العدوان مستمرًا، مشددين على أهمية إيصال صوت الشعب الفلسطيني إلى الرأي العام الأوروبي، خاصة في ظل التغطية الإعلامية التي وصفوها بالمنحازة في بعض المؤسسات الغربية.
وتأتي هذه الاحتجاجات في إطار موجة تضامن أوروبية أوسع، شهدت تنظيم فعاليات مماثلة في عواصم ومدن كبرى مثل باريس، برلين، ومدريد، حيث يعبّر المتظاهرون عن رفضهم للعدوان الإسرائيلي ويطالبون بإنهاء الحصار المفروض على غزة منذ سنوات، وفتح ممرات إنسانية عاجلة لإغاثة السكان.
في خطوة لإحياء الحوار مع الاتحاد الأوروبي، يلتقي وزير الخارجية الإسرائيلي، «جدعون ساعر»، مع كبار المسؤولين الأوروبيين في بروكسل اليوم، بينما يُناقش «الاتحاد الأوروبي» دوره في إعادة إعمار غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار الشهر الماضي.
مباحثات بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي حول مستقبل غزة
يرأس «ساعر»، الجانب الإسرائيلي في اجتماع مجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل مع مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي «كايا كالاس»، وهو الاجتماع الأول من نوعه مُنذ عام 2022، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين.
ومن المقرر أن تُركّز المحادثات على «الوضع الإنساني في غزة والعلاقات الإسرائيلية الفلسطينية والتطورات في الشرق الأوسط».
وقال سفير إسرائيل لدى الاتحاد الأوروبي حاييم ريجيف لـ«رويترز»: «يُمثل مجلس الشراكة الذي يعقد الإثنين فرصة مهمة لتأكيد وتعزيز الشراكة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي».
