عراقجي: الطاقة النووية حق غير قابل للتصرف بالنسبة للشعب الإيراني
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن الطاقة النووية حق غير قابل للتصرف بالنسبة للشعب الإيراني.
وأضاف عراقجي، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مطالبة بلاده بعدم تخصيب اليورانيوم هيمنة وهذا أمر غير مقبول على الإطلاق.
وعلى صعيد أخر، كرر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأربعاء الماضي، موقف إيران الثابت إزاء تخصيب اليورانيوم، محذرًا من إمكانية إلغاء المفاوضات مع الدول الأوروبية إذا أصرت على موقفها إزاء التخصيب الصفري.
وأضاف عراقجي، في تصريح أوردته وكالة أنباء (إرنا) الإيرانية، أن الدول الأوروبية بحاجة إلى توضيح مسئولياتهم، مشيرًا إلى أن تصريحاته جاءت ردًا على ما قاله السفير البريطاني لدى أمريكا، بيتر ماندلسون، بشأن التخصيب الصفري في إيران.
وأشار إلى أن طهران حافظت على إجراء محادثات مع دول أوروبية، إلا أنه هدد بوقف المفاوضات إذا لم يتغير موقفها تجاه التخصيب الصفري.
وقال ماندلسون - خلال كلمة ألقاها في المجلس الأطلسي بواشنطن - إن بريطانيا تدعم بقوة مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في التفاوض على إزالة مرافق التخصيب والمرافق ذات الصلة في إيران.
إيران: لن نسمح بتخريب علاقاتنا مع السعودية وجيراننا
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن طهران ترفض بشدة أي محاولة لإثارة الفرقة بين المسلمين، مشدداً على التزام إيران بالحفاظ على علاقاتها الإيجابية مع دول الجوار، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية.
وكتب عراقجي على منصة "إكس": "إيران تدين بشدة كل محاولة للمساس بوحدة المسلمين"، مضيفاً: "نحن مصممون على عدم السماح لأي طرف بتخريب علاقاتنا مع جيراننا، خاصة المسار الإيجابي والبنّاء بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية". كما عبّر عن تقديره "للإدارة المتميزة لشعائر الحج هذا العام".
وأضاف: "أتقدم بأطيب التحيات والدعاء بالنجاح والتوفيق لحكومة وشعب المملكة العربية السعودية".
وجاءت تصريحات عراقجي عقب تقارير إعلامية أفادت باعتقال رجل الدين الإيراني غلام رضا قاسميان في السعودية أثناء أدائه مناسك الحج، وذلك بعد تداول مقطع فيديو له يتحدث فيه بشكل اعتُبر مسيئاً للمملكة.
من جانبه، ثمّن السفير الإيراني في الرياض، علي رضا عنايتي، جهود المملكة في خدمة الحجاج، مشدداً على التزام الحجاج الإيرانيين بالقوانين والتعليمات خلال موسم الحج، مؤكداً أن "أي إساءة مرفوضة من الجميع".
