مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

موسكو: الهجوم الإسرائيلي على غزة عقاب جماعي للمدنيين

نشر
الأمصار

أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عن قلق موسكو العميق إزاء "التصعيد العسكري والغارات الجوية الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة".

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي: "ما يُجرى في قطاع غزة يثير قلقًا بالغًا في موسكو ويصعب تبريره من زاوية الأوضاع الإنسانية، هناك ضرورة لوقف إطلاق النار والعمل على توفير حماية فورية للمدنيين وتكثيف الجهود الدولية لاستئناف مسار التهدئة، وإدخال المساعدات الإنسانية" مبينا أن "الهجمات الإسرائيلية المستمرة تعد عقابًا جماعيًا للمدنيين".

وفي سياق أخر، قالت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو إن روسيا مستعدة للعمل بشكل فعال وبناء لتحقيق السلام في أوكرانيا، على ألا يشكل ذلك تهديدا لأمنها القومي.

 

 

وقالت ماتفيينكو: "كنا وما زلنا مستعدين للعمل بشكل بناء وفعال لتحقيق السلام. لكني أؤكد أننا لا نريد مجرد وقف مؤقت لإطلاق النار، الذي سيتم خرقه حتما من قبل كييف فورا في حال عدم وجود آلية رقابة واضحة، بل نريد سلاما حقيقيا طويل الأمد. سلاما لا تشكل فيه أوكرانيا أبدا تهديدا للأمن القومي الروسي".

 

وأشارت رئيسة مجلس الاتحاد إلى أن روسيا، أكثر من أي طرف آخر، مهتمة بإخلاص بتسوية الأزمة الأوكرانية سلميا، مؤكدة أن هذا الموقف الثابت قد أعاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تأكيده مؤخرا عندما اقترح إجراء مفاوضات مباشرة مع الجانب الأوكراني دون شروط مسبقة.

 

 

 

ترامب لزيلينسكي: الرئيس الأميركي وحده هو من يقرر فرض العقوبات


رد الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تصريحات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التي طالب فيها بفرض عقوبات جديدة على روسيا، مؤكدًا أن القرار بشأن العقوبات يعود حصريًا للرئيس الأميركي.

 

 

وقال ترامب في تصريحاته إن الرئيس هو من يحدد متى وكيف تُفرض العقوبات، تبعًا للمصلحة القومية والاستراتيجية، مشيرًا إلى أن الضغط العلني من قبل زيلينسكي لن يؤثر في آلية اتخاذ القرار داخل واشنطن.

 

 

وكان زيلينسكي قد صرح في اليوم السابق أنه خلال المكالمة الهاتفية مع ترامب، دعاه مجددا لفرض "عقوبات أقوى" على روسيا في ظل بدء المفاوضات.

 

ويأتي تصريح ترامب في وقت تشهد فيه العلاقات الأميركية الروسية توترًا متزايدًا على خلفية استمرار الحرب في أوكرانيا، والجدل الدائر في الداخل الأميركي حول جدوى العقوبات وفاعليتها في تحقيق أهدافها السياسية.