مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مفاجأة «ترامب» تُربك حسابات إسرائيل.. وقف التنسيق حول ضرب إيران

نشر
ترامب و نتنياهو -
ترامب و نتنياهو - أرشيفية

في خطوة غير متوقعة، أصدر الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب» قرارًا بوقف التنسيق مع «إسرائيل» بشأن أي خطط مُحتملة لضرب «إيران»، ما أثار موجة من الارتباك داخل الأوساط السياسية والعسكرية في تل أبيب.

وأفادت القناة «12 العبرية»، يوم الخميس، بأن الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب» طلب من وزارة الدفاع والجيش، تعليق التنسيق مع «إسرائيل» بشأن هجوم مشترك مُحتمل على المنشآت النووية في إيران.

تقرير القناة يتوافق مع تحذير ترامب لنتنياهو بشأن إيران

ويأتي تقرير القناة العبرية مُتوافقًا مع تصريحات «ترامب» التي أكد فيها تحذيره لرئيس الوزراء الإسرائيلي، «بنيامين نتنياهو»، من شن هجوم على إيران، في وقت وصلت فيه المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران إلى مراحل مُتقدمة.

ويوم الأربعاء قال «ترامب» للصحفيين: "أود أن أكون صادقًا، نعم فعلت"، وذلك حين سُئل عما إذا كان طلب من نتنياهو خلال مكالمة الأسبوع الماضي الإحجام عن القيام بعمل عسكري.

وأضاف: "قلت إنه لن يكون مُلائمًا في الوقت الراهن. نجري محادثات جيدة جدًا معهم".

وتابع: "أبلغته أن هذا لن يكون مناسبًا الآن لأننا قريبون جدًا من الحل. أعتقد أنهم يريدون إبرام صفقة، وإذا تمكنا من إبرام صفقة فسنُنقذ أرواحا كثيرة".

وأجرت طهران وواشنطن في الأسابيع الأخيرة (5) جولات من المحادثات بشأن الملف النووي الإيراني، وهو أعلى مستوى اتصال بينهما منذ انسحاب الولايات المتحدة عام (2018)، خلال ولاية ترامب الأولى، من الاتفاق الذي وقع عام 2015.

إسرائيل تُواصل تهديدها رغم احتمالية تفتيش أمريكي لإيران

واعلنت إيران، في وقت سابق، من يوم الأربعاء، أنها قد تنظر في السماح لمفتشين أمريكيين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفتيش منشآتها، إذا تم التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة. لكن تل أبيب هددت مرارًا بعمل عسكري ضد عدوها اللدود طهران.

وذكرت تقارير إعلامية أمريكية، الأسبوع الماضي، أن إسرائيل تستعد لضرب المواقع النووية الإيرانية، رغم المحادثات الأمريكية الإيرانية القائمة.

وتشتبه الدول الغربية، وفي مقدمها «الولايات المتحدة وإسرائيل»، بنية إيران امتلاك سلاح نووي، لكن طهران تنفي سعيها لذلك.

ويبقى التساؤل حول مدى تأثير قرار «ترامب» على مستقبل العلاقة الأمريكية-الإسرائيلية، وما إذا كانت هذه الخطوة ستفتح بابًا جديدًا من التوترات في منطقة الشرق الأوسط.

الاتفاق النووي الإيراني على المحك.. وترامب يُحذّر نتنياهو من التدخل

في وقت تتصاعد فيه جهود التوصل إلى «اتفاق نووي جديد مع إيران»، أطلق الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، تحذيرًا صريحًا لرئيس الوزراء الإسرائيلي، «بنيامين نتنياهو»، مُحذرًا من أن أي خطوات قد تتخذها إسرائيل قد تُعرقل سير المفاوضات وتُضعف فرص نجاحها.

ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» العبرية، عن مسؤول كبير في البيت الأبيض ومصدر مطلع تفاصيل مكالمة هاتفية جرت بين «ترامب ونتنياهو» الأسبوع الماضي، تضمنت تحذيرًا من «التدخل في مفاوضات الاتفاق النووي».

وأفاد المصدران بأن رسالة ترامب لنتنياهو كانت واضحة: «هذا ليس وقت التصعيد، بينما نُحاول التوصل إلى حل للقضايا العالقة».

قلق أمريكي من احتمال ضربة إسرائيلية للمنشآت النووية الإيرانية

وأشار المسؤول في البيت الأبيض إلى أن «ترامب» ومسؤولين أمريكيين كبارًا أعربوا خلال محادثات خاصة عن قلقهم المتزايد من احتمال أن يُقدِم «نتنياهو» على توجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية أو اتخاذ إجراءات من شأنها تقويض الجهود الدبلوماسية.

وكان موقع «واللا» العبري، أفاد الأسبوع الماضي، بأن إسرائيل تستعد لاحتمال توجيه ضربة سريعة للمنشآت النووية الإيرانية إذا فشلت المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة خلال الأسابيع المُقبلة، وسط تقديرات إسرائيلية بأن نافذة الفرصة لتنفيذ ضربة ناجحة قد تُغلق قريبًا.

اجتماعات إسرائيلية أمريكية رفيعة لمناقشة مفاوضات إيران

ووصل «رون ديرمر»، وزير الشؤون الاستراتيجية والمُقرب من «نتنياهو»، إلى واشنطن، يوم الإثنين، برفقة رئيس جهاز الموساد «ديفيد برنيع». والتقى الاثنان بنائب الرئيس «جيه دي فانس»، والمبعوث الأمريكي الخاص «ستيف ويتكوف»، ومدير وكالة الستخباراتت المركزية «جون راتكليف»، ومسؤولين أمريكيين كبار آخرين لمناقشة المفاوضات مع إيران.

وجاء الاتصال بين «ترامب ونتنياهو» يوم الخميس الماضي، في أعقاب هجوم إطلاق نار في واشنطن قُتل فيه موظفان في السفارة الإسرائيلية.

وبحسب مسؤول كبير في البيت الأبيض، أبلغ ترامب، نتنياهو أنه «يُريد التوصل إلى حل دبلوماسي مع إيران ولا يريد أن يتدخل أي شيء في ذلك».

«ترامب» يُعيد التفاعل مع الملف الإيراني.. اتفاق مُحتمل وفيديو من محور طهران

من جهة أخرى، وفي وقت سابق، أثار الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، الجدل مُجددًا بعد أن لمح إلى إمكانية التوصل لاتفاق قريب مع "إيران"، بالتزامن مع إعادة نشره فيديو لشخصية محسوبة على الدائرة المُقربة من المرشد الإيراني «علي خامنئي».