البنك الدولي يمول مشاريع في تونس بأكثر من 125 مليون دولار
وافق البنك الدولي على تمويل لتونس بقيمة تفوق 125 مليون دولار أميركي، سيوجه لدعم الخدمات بقطاع الصحة العمومية.
ويتضمن التمويل منحة بقيمة 17.16 مليون دولار أميركي من صندوق الوقاية من الجوائح.
ويهدف التمويل إلى دعم النظام الصحي في تونس، عبر "تعزيز فرص الحصول على خدمات صحية قادرة على الصمود وعالية الجودة وسريعة الاستجابة"، بحسب بيان للبنك.
ومن النقاط التي يركز عليها المشروع الممول من البنك، تحسين البنية التحتية للمختبرات وتوسيع الخدمات الصحية عن بعد وتنظيم السجلات الصحية الالكترونية للمرضى ودعم التحول الهيكلي والتكنولوجي للنظام الصحي.
وتعاني تونس من هجرة لأطبائها إلى الخارج بسبب تراجع ظروف العمل في المستشفيات العمومية والنقص في التجهيزات وضعف الأجور.
وأدى ذلك إلى نقص في الخدمات في ظل أزمة المالية العمومية التي تعاني منها الدولة منذ نحو عقد.
تونس تتوقع زيادة قياسية في إنتاج الحبوب بالموسم الحالي
وعلى صعيد اخر، قال وزير الزراعة التونسي، عز الدين بن الشيخ، إن محصول تونس من الحبوب سيرتفع إلى 1.8 مليون طن هذا الموسم، بزيادة أكثر من 64% عن محصول العام الماضي، وهو ما سيجعله أقوى موسم تشهده البلاد منذ خمس سنوات بعد مواسم جفاف متتالية.
وتعود هذه الزيادة الكبيرة في إنتاج الحبوب إلى تحسن هطول الأمطار في مناطق زراعية رئيسية في تونس.
وقال بن الشيخ: "إنه موسم جيد بنحو 1.8 مليون طن، حيث بلغ محصول الحبوب العام الماضي نحو 1.1 مليون طن"، وفق وكالة "رويترز".
وفي الوقت الذي تئن فيه تونس تحت وطأة أزمة مالية عميقة، تتضرر بشدة من ارتفاع أسعار القمح العالمية ومواسم الجفاف المتتالية.
ومن شأن النمو المتوقع في الإنتاج خلال الموسم الحالي تمكين تونس من خفض وارداتها من الحبوب.
وعلى مدى السنوات العشر الماضية، بلغ متوسط محصول تونس السنوي من الحبوب نحو 1.5 مليون طن، في حين بلغ معدل استهلاكها نحو 3.4 مليون طن سنويًا.
