الصليب الأحمر: حماية المدنيين بغزة واجب أخلاقي ويجب تسهيل دخول المساعدات فورًا
أطلقت اللجنة الدولية للصليب الأحمر نداءً إنسانيًا عاجلًا، دعت فيه إلى ضرورة احترام وحماية المدنيين في قطاع غزة، بمن فيهم الجرحى والمرضى، في ظل التصعيد العسكري المستمر وما يشهده القطاع من دمار غير مسبوق.
الصليب الأحمر بشأن غزة:
وأكدت اللجنة، في تصريحات نُشرت عبر قناة الجزيرة، أن حجم الدمار والخراب الذي يشهده القطاع لن يُفضي إلى السلام أو الاستقرار، بل سيُفضي إلى مزيد من الألم والمعاناة الإنسانية، في وقت تتدهور فيه الأوضاع الصحية والمعيشية بشكل حاد.
وشددت المنظمة الإنسانية الدولية على أن حماية المدنيين وتجنيبهم آثار العمليات العسكرية هو واجب أخلاقي وقانوني بموجب القانون الدولي الإنساني، داعية جميع الأطراف إلى احترام هذا الالتزام.
وفي سياق متصل، طالبت اللجنة بالسماح بتدفق المساعدات الإنسانية والطبية إلى غزة بشكل عاجل وبدون أية عوائق، محذرة من أن استمرار الحصار وإغلاق المعابر يعرقل جهود الإغاثة ويزيد من تفاقم الكارثة الإنسانية.
وتأتي هذه التصريحات في وقتٍ تشهد فيه غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة، مع تواصل الغارات الجوية وانهيار البنية التحتية للقطاع الصحي ونقص حاد في المواد الغذائية والأدوية، وسط نداءات أممية ودولية متكررة بضرورة وقف إطلاق النار الفوري.
أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن الأزمة الإنسانية فى قطاع غزة بلغت "مستويات كارثية"، مُطالبةً باستئناف وقف إطلاق النار بشكل عاجل، وتوفير الحماية للمدنيين وضمان إيصال المساعدات الإنسانية.
وقالت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - "إن هناك حاجة ملحة إلى إرادة سياسية لإنقاذ الأرواح، واستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وأضافت سبولياريتش "من الضروري تجنيب المدنيين ويلات الأعمال العدائية، وضمان إيصال الدعم الإنساني بشكل آمن ودون عوائق"، مشددة على أن الأزمة الإنسانية المستمرة في غزة بلغت مستويات كارثية، مؤكدة أن استئناف وقف إطلاق النار ضرورة لا تحتمل التأجيل.
غارة إسرائيلية تُودي بحياة الصحفي «حسن إصليح» في مستشفى ناصر بخان يونس
قُتل الصحفي «حسن إصليح»، في غارة إسرائيلية على مجمع ناصر الطبي في «خان يونس»، حيث كان يتلقى العلاج من إصابته التي تعرض لها الشهر الماضي جراء استهداف خيمة الصحفيين من قِبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
