اتفاق بين برشلونة وموناكو بشأن انتقال فاتي

كشف الصحفي الشهير "فابريزيو رومانو"، عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أن ناديي برشلونة وموناكو يقتربان من التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن انتقال الجناح الإسباني أنسو فاتي خلال سوق الانتقالات الصيفي.

وبحسب رومانو، فإن جميع التفاصيل من جانب اللاعب قد تم الاتفاق عليها بالكامل، حيث سينتقل فاتي إلى موناكو على سبيل الإعارة مع خيار الشراء، في صفقة تهدف إلى إعادة اللاعب إلى مستواه بعد فترة من التراجع.

وأضاف رومانو أن الأطراف المعنية تعمل حاليًا على استكمال التفاصيل الأخيرة المتعلقة ببند إعادة البيع لصالح برشلونة، وهو ما يُعد آخر نقطة متبقية قبل الإعلان الرسمي عن الصفقة.

وتُعد هذه الخطوة بمثابة فرصة جديدة لأنسو فاتي لإعادة إثبات نفسه في أحد الدوريات الأوروبية القوية، بينما يحتفظ برشلونة بحقوق مستقبلية في حال تألق اللاعب وتم بيعه لاحقًا.

برشلونة يحسم مستقبل المدافع رونالد أراوخو

حسم نادي برشلونة مستقبل المدافع رونالد أراوخو، في ظل التقارير الأخيرة التي ربطته بالرحيل عن صفوف الفريق هذا الصيف.

وكان أراوخو قد جدد عقده مع برشلونة مؤخراً حتى صيف 2031.

وذكرت صحيفة " موندو ديبورتيفو " الكاتالونية، أن إدارة برشلونة لا تنوي أبداً التخلي عن المدافع الأوروجواياني هذا الصيف.

وأضافت الصحيفة أن برشلونة يرى بأن أراوخو غير قابل للبيع، وتعتقد بأنه صاحب أفضل إمكانيات دفاعية في الفريق.

وكان أراوخو قريب من يوفنتوس في يناير الماضي، قبل أن يتمكن النادي من تجديد عقده.

برشلونة يفتح الباب أمام رحيل بابلو توري

قرر نادي برشلونة الإسباني السماح للاعب الوسط الشاب بابلو توري بمغادرة الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية، سواء على سبيل الإعارة أو من خلال صفقة بيع شروط تتضمن بند إعادة الشراء، وذلك بهدف منحه فرصة أكبر للتطور واكتساب الخبرة في بيئة تنافسية منتظمة.

ويؤمن النادي الكتالوني بإمكانات اللاعب البالغ من العمر 21 عامًا، مما دفعه إلى تمديد عقده لمدة عام إضافي حتى يونيو 2026، قبل اتخاذ أي خطوة رسمية بشأن مستقبله.

وبحسب ما أفادت به صحيفة "موندو ديبورتيفو"، فإن خيار البيع المحتمل سيتضمن بندًا يتيح لبرشلونة إعادة شراء اللاعب في المستقبل، إذا ما شهد مستواه تطورًا ملحوظًا خلال فترة ابتعاده عن النادي.

ويأتي هذا القرار في إطار سياسة برشلونة في تطوير المواهب الشابة، من خلال منحهم دقائق لعب أكثر خارج أسوار كامب نو، مع الحفاظ على حقوق النادي في تحديد مصيرهم الرياضي مستقبلًا.