مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس الوزراء العراقي يترأس اجتماعاً لمتابعة مشروع تطوير مطار بغداد الدولي

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

ترأس رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، اجتماع لمتابعة مشروع تطوير مطار بغداد الدولي.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، ان "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ترأس اجتماع مع وفد مؤسسة التمويل الدولية IFC لمتابعة مشروع تطوير مطار بغداد الدولي".

رئيس الوزراء العراقي: إطلاق الأعمال التنفيذية لمشروع مدينة الصدر يؤمن الخدمات لـ11 ألف وحدة

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، إطلاق الأعمال التنفيذية لمشروع مدينة الصدر الذي يؤمن الخدمات لـ 11 ألف وحدة سكنية.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، أطلق اليوم الأربعاء، الأعمال التنفيذية لمدينة الصدر الجديدة".

وأضاف أن "مدينة الصدر الجديدة تقع على مساحة تقدر بـ 4000 دونم، تمتد بين منطقة المعامل وأطراف مدينة الصدر الحالية، وفق فلسفة تصميمية معاصرة"، مبيناً أن "المشروع سيضم 60 ألف وحدة سكنية بعدة تصاميم ومساحات الى جانب الخدمات العامة للمدينة، حيث ستوزع المدينة بين 3 قطاعات، و12 حياً، و52 محلة، مع مركز تجاري وخدمي متكامل في قلب المدينة".

وأوضح أنه "في 22 نيسان 2025، تمت إحالة عقد تنفيذ البنى التحتية والطرق والأعمال المكملة لمنطقة (11) ألف وحدة سكنية مع الطبقات الأساسية للطرق الرئيسة إلى شركة صينية بعقد يمتد إلى 1200 يوم تقويمي وهذا يمثل المرحلة الأولى للمشروع".

وأكد رئيس الوزراء، وفقاً للبيان "أهمية إطلاق الأعمال التنفيذية للبنى التحتية لمدينة الصدر الجديدة، بما فيها من شبكات للصرف الصحي، ومياه الشرب، والطرق وشبكات الكهرباء والاتصالات لـ 60 ألف وحدة سكنية"، مثمناً "جهود الجهات المعنية التي أثمرت عن الوصول الى هذه المرحلة، وهي أمانة بغداد، والحكومة المحلية، ومحافظة بغداد، وأعضاء اللجنة العليا لمدينة الصدر وفريق المتابعة بمكتب رئيس مجلس الوزراء، ومواجهة كل المعوقات".

وأشار الى "الموديل الاقتصادي الجديد المتبع، ويعد الأول من نوعه، حيث تدخل الحكومة لتنفيذ خدمات البنى التحتية، ثم يدخل القطاع الخاص شريكاً أساسياً لتنفيذ المدن السكنية وفق ما مخطط له"، مؤكداً أن "المشروع يشتمل على دمج المدينة القديمة مع المدينة الجديدة، وهو يمثل استحقاقاً مهماً لمدينة الصدر وضواحيها الممتدة بشكل عشوائي وبخدمات لا تليق بأبناء شعبنا، وكذلك ما تحمله مدينة الصدر من معانٍ ورمزية باسم الشهيدين الصدرين".

وتابع أن "كل الفعاليات والخدمات الاقتصادية جرى أخذها بالحسبان، وتم تجاوز جملة من المعوقات التي واجهت انطلاقة التنفيذ"، موضحاً أن "هناك سوء فهم للمشروع، حيث تصور البعض أن هناك إزالة لأحياء سكنية، لكن الجهود والخطوات وصلت الى التنفيذ، وتواجد الشركة الصينية التي تم اعتمادها وفق معايير كثيرة".