مصر تُحيي الذكرى الـ77 لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة

تُحيي مصر، اليوم الخميس، الذكرى الـ77 لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وقال السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، فى تدوينة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة "أكس": إن مصر تثمن دور قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في تعزيز وصون السلم والأمن الدوليين، إيمانًا منها بأهمية السعي الجماعي لتحقيق السلام، وتذكر بجهود وتضحيات حفظة السلام المصريين العسكريين والشرطيين والمدنيين.
يذكر أن مصر تُعد من أكثر الدول المساهمة في عمليات حفظ السلام الأممية، إيمانًا منها بأهمية تحقيق الأمن الجماعي ودعم الأهداف المنصوص عليها في مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
وشاركت مصر في أول بعثة أممية لحفظ السلام عام 1960، ومنذ ذلك الحين ساهمت في إجمالي 37 بعثة أممية، بأكثر من 30 ألف فرد في قوات حفظ السلام، تم نشرها في 24 دولة في إفريقيا وأوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية.
وتشارك مصر حاليا بنحو 1205 أفراد من حفظة السلام "1124 من الرجال و81 من السيدات".
وفقدت مصر 60 من شهداء الواجب في عمليات حفظ السلام.
قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة
قوات حفظ السلام، هي قوات يتكون أفرادها من مدنيين وغير مدنيين (جنود، شرطة وضباط عسكريين) يسعون للسلام ومساعدة البلدان الواقعة تحت نيران الصراعات والحروب، تميّزوا بقبعاتهم الزرقاء، هذه القوات عالمية لا بلد لها، ينتمي أفرادها لبلدان عديدة من العالم، قوات حفظ السلام هي واحدة من عمليات الأمم المتحدة، إلا أن مجلس الأمن التابع لهيئة الأمم المتحدة هو المسؤول عن إصدار القرار بنشرها من عدمه، من مهام قوات حفظ السلام العمل على تنفيذ اتفاقيات السلام، تعزيز الديمقراطية، نشر الأمن والاستقرار، تعزيز سيادة القانون، العمل على دفع عجلة التنمية والعمل على تحقيق حقوق الإنسان. ظهرت الحاجة وكانت البداية لقوات حفظ السلام في أيام عصر الحرب الباردة.
نشر مجلس الأمن العديد من قوات حفظ السلام في مختلف أنحاء العالم، نشرت في الصومال، لبنان، جمهورية الكونغو الديمقراطية، ليبيريا، سيراليون، كوسوفو، هاييتي، تيمور وغيرها من دول العالم. فشل قوات حفظ السلام في تحقيق أهدافها في كلٍ من البوسنة والهرسك ورواندا استدعى الأمين العام للامم المتحدة السابق كوفي أنان في عام 1999 إجراء تقييم شامل للتجربتين وإجراء إصلاحات لقوات حفظ السلام. لا تلجأ قوات حفظ السلام للقوة وفقاً للمفهوم التقليدي للأمم المتحدة، أفراد قوات حفظ السلام لا يحملون أسلحة أو قد يحملون أسلحة خفيفة، ولا يمكنهم استخدام القوة إلا دفاعا عن النفس، لكن في السنوات الأخيرة دفعت الحاجة الأمم المتحدة لتعزيز قواتها من الناحية الكمية والنوعية