ليبيا..الدبيبة يستقبل وفد قبيلة المشاشية ويبحث معهم دعم الأمن والاستقرار والخدمات

استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة، وفدًا من أعيان ومشايخ ووجهاء قبيلة المشاشية، وذلك لبحث تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية والخدمية في البلاد.

وشهد اللقاء مناقشة عدد من الملفات المتعلقة بالمنطقة وأولويات دعم جهود الحكومة في ترسيخ الأمن وتعزيز الاستقرار وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين في مختلف المناطق.
وأكد وفد قبيلة المشاشية دعمهم الكامل لحكومة الوحدة الوطنية، مثمنين خطواتها في توحيد مؤسسات الدولة، وعلى رأسها المؤسستان الأمنية والعسكرية، كما جددوا دعمهم لإجراء انتخابات شاملة حرة ونزيهة تُنهي المراحل الانتقالية.
من جهته، أعرب رئيس الوزراء عن تقديره للدور الوطني الذي تضطلع به قبيلة المشاشية في الحفاظ على وحدة البلاد، مؤكدًا حرص الحكومة على مواصلة التعاون مع مختلف المكونات الاجتماعية من أجل تحقيق المصالحة، وترسيخ الاستقرار، وبناء دولة قوية تقوم على أسس العدالة والتنمية.
وكان أجرى السفير الروسي لدى ليبيا، إيدار أجانين، زيارة رسمية إلى مقر الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة في مدينة بنغازي.
والتقى السفير الروسي لدى ليبيا، إيدار أجانين، برئيس اتحاد الغرف وبعدد من ممثلي الغرف التجارية الليبية لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وناقش الطرفان التحديات التي تواجه قطاع التجارة في ليبيا، إلى جانب استعراض فرص التعاون التجاري المشترك، بما في ذلك مقترح إنشاء غرفة تجارية ثنائية بين اتحاد الغرف الليبية والغرف الروسية، ضمن إطار موحد يعزز التجارة والصناعة في البلدين.
كما تطرق اللقاء إلى إمكانية إعادة تفعيل المشاريع الاقتصادية المتوقفة، والتي كانت منوطة بالشركات الروسية قبل أحداث 17 فبراير، في كل المجالات، ولعل أبرزها مجال البنية التحتية للكهرباء، والهيئة العامة للتعدين، والاستثمار في قطاعات
وقدم الاتحاد الليبي لغرف التجارة تطمينات للمستثمرين الأجانب بشأن حفظ حقوقهم وتسهيل أعمالهم، مشيرًا إلى أن ليبيا ترحب بجميع الاستثمارات، لا سيما في القطاع الزراعي جنوبي البلاد، الذي يحظى باهتمام القيادة العامة، ويُعد من القطاعات الواعدة في المرحلة المقبلة.
نيران الجبل الأخضر تخرج عن السيطرة وتُهدد مناطق سكنية بشرق ليبيا
اندلعت حرائق واسعة النطاق في عدة مناطق من «الجبل الأخضر»، مما أسفر عن التهام النيران لمساحات شاسعة من الغابات والمزارع، خاصة في مناطق العويلية، ووادي الكوف، ومسة، وردامة، وغابة بوقراوة شرق مدينة المرج الليبية.
كارثة بيئية تُلوّح في الأفق شرق ليبيا
وشهدت المنطقة ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة، تزامنًا مع رياح جنوبية جافة (القبلي)، مما ساهم في تسارع انتشار اللهب وصعوبة عمليات السيطرة عليه. وأظهرت مشاهد متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أعمدة دخان كثيفة ونيرانًا تلتهم الأشجار، فيما بدت فرق الدفاع المدني عاجزة عن احتواء الحريق بشكل كامل حتى لحظة إعداد هذا الخبر.
وفي بيان لها، حذّرت مؤسسة «رؤية» لعلوم الفضاء من ازدياد قوة الرياح الجنوبية خلال الساعات القادمة، والتي قد تتجاوز سرعتها (80 كم/س)، وهو ما يُنذر باتساع نطاق الحرائق وتهديدها للمناطق السكنية القريبة.