مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إيران تُؤكد استمرار «تخصيب اليورانيوم» وتنفي الشائعات

نشر
المتحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي

وسط تقارير مُتضاربة حول مستقبل برنامجها النووي، خرجت «إيران»، لتُؤكد أن عمليات «تخصيب اليورانيوم» مُستمرة كما هي، منفيةً «الشائعات» التي تُروّج لاحتمال تعليق مُؤقت، في خطوة تعكس موقفها الثابت تجاه المفاوضات الدولية.

وفي هذا الصدد، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، «إسماعيل بقائي»،، أن بلاده لن تُعلّق «تخصيب اليورانيوم»، واصفًا ما نُشر في تقرير «رويترز» بأنه غير دقيق، وشدد على أن التخصيب "مبدأ لا جدال فيه" بالنسبة لإيران.

وذكرت وكالة «تسنيم» للأنباء، أن «بقائي» رفض بشكل قاطع مزاعم وكالة «رويترز» التي ادعت إمكانية تعليق إيران لعملية التخصيب.

ووصف الادعاء بأنه "نوع من الفبركات الإعلامية نفسها التي تم رفضها مرارًا وإثبات زيفها سابقًا".

كما أكد بقائي، أن "التكهنات المتداولة بشأن أبعاد محتملة لأي اتفاق نووي ليست سوى اجتهادات إعلامية تُنشر بدوافع ونوايا مختلفة ولا يُمكن أي منها".

«رويترز» تزعم وقفًا مشروطًا للتخصيب.. وإيران تنفي

وكانت «رويترز»، قد زعمت بالاستناد إلى مصادر إيرانية غير مُؤكدة أن طهران قد تُوقف التخصيب لمُدة عام في حال تحرير أموالها المُجمدة والاعتراف بحقها في التخصيب.

وأشارت الوكالة إلى أن موضوع الاتفاق المؤقت الذي تزعمه «رويترز»، تم رفضه صراحة مرارًا من قِبل المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، حيث أجاب «بقائي»، يوم الإثنين الماضي، خلال مؤتمره الأسبوعي مع الصحفيين على سؤال حول ما إذا كان موضوع الاتفاق المؤقت قد نُوقش خلال المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن في روما قائلًا: "الاتفاق المؤقت لم يكن حتى الآن على جدول أعمالنا ولم يتم الحديث عنه في هذا الاجتماع".

يُذكر أن مسؤولين إيرانيين، بينهم وزير الخارجية «عباس عراقجي»، أكدوا مرارًا أن برنامج التخصيب داخل البلاد سيستمر كجزء لا يتجزأ من «البرنامج النووي السلمي الإيراني»، سواء تم التوصل إلى اتفاق أم لا.

صحيفة أمريكية: «ملف تخصيب اليورانيوم يقف عائقًا أمام مفاوضات واشنطن وطهران»

يقف ملف "تخصيب اليورانيوم" عائقًا رئيسيًا في طريق مفاوضات الولايات المتحدة مع إيران حول برنامجها النووي، حسبما أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، الأحد.

وقالت الصحيفة أمريكية: إن "نقطة أخرى مُثيرة للخلافات بين واشنطن وطهران تتمثل في رغبة الإدارة الأمريكية في ربط صفقة جديدة مع إيران ببرنامجها الصاروخي".

وبحسب «وول ستريت جورنال»، فإن الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران انتهت "بخلافات جدية والتعهدات بعقد اجتماع آخر".

يُذكر أن الجولة الثالثة من المفاوضات الأمريكية الإيرانية اختتمت في عاصمة عمان مدينة «مسقط»، يوم السبت، وذلك بموازاة المشاورات على مستوى الخبراء حول تفاصيل الاتفاق المحتمل حول برنامج إيران النووي.

ووصف مسؤول في البيت الأبيض الجولة الجديدة من المفاوضات بأنها كانت "إيجابية ومُثمرة".

ومن المتوقع أن تُجري جولة جديدة من المفاوضات يوم (3) مايو المُقبل.

تحركات دبلوماسية متواصلة وبارقة أمل في ملف إيران النووي

بعد أشهر من الجمود، بدأ الحراك الدبلوماسي حول «ملف إيران النووي» يكتسب زخمًا جديدًا، مدفوعًا بإشارات إيجابية من «واشنطن وطهران» على حد سواء. ومع تحديد موعد جولة جديدة من المحادثات، يترقّب المجتمع الدولي ما إذا كانت هذه الديناميكية ستترجم إلى خطوات فعلية على طريق إحياء الاتفاق النووي.