انطلاق فعاليات المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025

انطلقت اليوم الأربعاء، فعاليات المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025 ويختتم في 31 مايو/ أيار في مركز أدنيك العين.
انطلاق فعاليات المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025
تجمع الفعالية، التي تعقد تحت رعاية، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس دولة الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، صانعي السياسات والباحثين وقادة الصناعة لاستكشاف مستقبل الزراعة المستدامة في الإمارات، وتشجيع الممارسات المستدامة، وتقوية استراتيجية الأمن الغذائي للدولة بما يتماشى مع الرؤية طويلة الأمد للدولة.
ويتضمن جدول أعمال الفعالية مناقشة عدد من الموضوعات تشمل الزراعة الذكية مناخيا وندرة المياه والأمن الغذائي ومعرض لابتكارات التكنولوجيا الزراعية.
ويشغل المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025 كامل مساحة مركز أدنيك العين، ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 11 ألف زائر.
ويوفر مركز أدنيك العين منصة مثالية للمعارض التجارية الراغبة في التوسع وتعزيز التواصل بين المشترين والبائعين، ويضمن تنظيم الفعاليات بأعلى المعايير العالمية عن طريق دعم شامل وتخطيط دقيق، إذ عملت الفرق المتخصصة بتنسيق وثيق مع المنظمين لضمان نجاح الحدث من التخطيط إلى التنفيذ، ولعب فريق العمليات دورًا محوريًا في تخطيط المكان لتحسين تدفق الزوار وسهولة الوصول، بينما أشرفت فرق الخدمات اللوجستية والفنية على تركيب البنية التحتية الرئيسية لضمان أعلى معايير السلامة والاستدامة والكفاءة.
وتعكس هذه الجهود قدرة المركز على استضافة فعاليات واسعة النطاق ذات أهمية وطنية ودولية، وتعزز مجموعة أدنيك، باستضافة المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025، دورها كمحفز للنمو في القطاعات الاستراتيجية، بينما تدعم بنشاط رؤية الإمارات لتنويع الاقتصاد، وتعزيز مرونة الغذاء، وتشجيع تبادل المعرفة في الزراعة المستدامة.
راعة الذكية مناخيا هي نهج متكامل لإدارة الأراضي الزراعية يهدف إلى زيادة الإنتاجية الزراعية، وتعزيز قدرة النظم الزراعية على التكيف مع التغيرات المناخية، وتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. هذا النهج يجمع بين الممارسات الزراعية المستدامة والتقنيات الحديثة لتحقيق الأمن الغذائي في ظل التغيرات المناخية.
الأهداف الرئيسية للزراعة الذكية مناخيا:
زيادة الإنتاجية الزراعية:
من خلال استخدام تقنيات حديثة وممارسات زراعية أفضل، مثل تقليل الهدر في المياه والأسمدة.
التكيف مع التغيرات المناخية:
من خلال تطوير أنواع جديدة من المحاصيل المقاومة للجفاف والحرارة، وتطبيق تقنيات الري الحديثة.
تخفيف انبعاثات غازات الاحتباس الحراري:
من خلال استخدام الأسمدة العضوية، وتقليل استخدام الطاقة في عمليات الإنتاج الزراعي، وزيادة استخدام الطاقة المتجددة.