مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أكسيوس: مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل عبر رجل أعمال فلسطيني-أمريكي

نشر
غزة
غزة

كشف تقرير لموقع أكسيوس الأمريكي، نقلًا عن مسؤول إسرائيلي رفيع، أن رجل الأعمال الأمريكي من أصل فلسطيني "بشارة بحبح"، شارك مؤخرًا في مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس في الدوحة، نيابةً عن المبعوث الأمريكي الخاص بريت ويتكوف.

تقرير لموقع أكسيوس الأمريكي:

وبحسب المسؤول الإسرائيلي الذي صرح لموقع أكسيوس الأمريكي، فإن بحبح أدار المفاوضات بناءً على توجيهات عامة من ويتكوف، تضمنت محاولة إبرام اتفاق يشمل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء، ووقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا، والتزام أمريكي بأن تدخل إسرائيل في مفاوضات جادة لإنهاء الحرب.

كما وافق بحبح، حسب التقرير، على مقترح من حماس ينص على إطلاق سراح 5 أسرى فلسطينيين في بداية الهدنة، و5 آخرين في نهايتها.

إلا أن إسرائيل رفضت هذه الصيغة بالكامل، معتبرة أنها قد تُفسر على أنها إنهاء للحرب بشكل فوري بعد انتهاء الهدنة دون التوصل إلى اتفاق نهائي، وهو ما اعتبرته غير مقبول من جانبها.

وأضاف المصدر أن ويتكوف نفسه تراجع لاحقًا عن المقترح الذي حمله بحبح، ليُطوى ملف الوساطة مؤقتًا دون تقدم ملموس.

ذكر موقع «أكسيوس» الإعلامي الأمريكي، بأن الرئيس «دونالد ترامب» لا يُشارك في الجهود المبذولة حاليًا للتوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس» في قطاع غزة.

ونقل مراسل الموقع الأمريكي، «باراك رافيد»، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم: إن "ترامب لا يلعب أي دور نشط في الوقت الراهن في المحاولات لتحقيق وقف إطلاق النار، وهو أعطى الضوء الأخضر لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ليتصرف كما يراه مُناسبًا".

وأشار المسؤولون إلى أن "إسرائيل حددت موعد جولة ترامب في الشرق الأوسط كالموعد الأقصى لصفقة جديدة لتبادل المحتجزين مع حماس ووقف إطلاق النار في غزة".

عملية عسكرية برية واسعة النطاق في غزة

وأوضحوا أنه إن لم يتم التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس في هذا الموعد، فإن تل أبيب ستبدأ عملية عسكرية برية واسعة النطاق في غزة.

وأضاف المراسل نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، أن "ترامب لا يُخطط لزيارة إسرائيل في إطار جولته في الشرق الأوسط".

كما أشارت مصادر أمريكية وعربية لـ«أكسيوس» إلى أن غزة لا تعتبر أولوية بالنسبة لدونالد ترامب، ومن المتوقع أن يُركّز خلال جولته على القضايا الثنائية والاستثمارات.

وكان «رافيد»، قد ذكر في وقت سابق، أن الحكومة الإسرائيلية الأمنية المصغرة قد وافقت على خطط الجيش الإسرائيلي لتوسيع العملية في قطاع غزة بعد إتمام جولة «ترامب» في الشرق الأوسط.