مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أمريكا ترفع مستوى تحذير السفر إلى إيطاليا بسبب مخاوف أمنية

نشر
الأمصار

أصدرت وزارة الخارجية الأميركية، تحديثاً لإرشادات السفر الخاصة بإيطاليا، رفعت فيه مستوى التحذير إلى "المستوى الثاني"، داعية المواطنين الأميركيين إلى توخي الحذر المتزايد خلال زيارتهم للبلاد، في ظل "مخاطر متزايدة تتعلق بالإرهاب".

 

وجاء في نص التحذير أن الهجمات الإرهابية قد تقع بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار، مستهدفة مواقع حيوية تشمل المعالم السياحية، مراكز النقل، الأسواق، الفنادق، المطاعم، المباني الحكومية، دور العبادة، والتجمعات العامة كالفعاليات الثقافية والرياضية.

 

وكانت إيطاليا مصنفة سابقاً ضمن الدول التي يُنصح فيها باتباع "الاحتياطات العادية"، وهو ما تشترك فيه مع العديد من الدول الأوروبية. لكن التطورات الأخيرة في المشهد الأمني دفعت السلطات الأميركية إلى إدراجها ضمن الدول التي تتطلب زيادة مستوى الحذر.

 

كما أوصت الخارجية الأميركية المسافرين بالبقاء على درجة عالية من اليقظة، ومتابعة التطورات المحلية باستمرار، والتسجيل في برنامج "المسافر الذكي" (STEP) لتلقي التحديثات من السفارات الأميركية، إلى جانب إعداد خطط بديلة تحسباً لأي طارئ.

 

تجدر الإشارة إلى أن دولاً أوروبية أخرى، من بينها فرنسا وألمانيا وإسبانيا والمملكة المتحدة، تخضع لتحذيرات من نفس المستوى.

 

 

 

واشنطن: ندعم المفاوضات المباشرة بين موسكو وكييف لتحقيق سلام دائم


أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أن الولايات المتحدة تواصل دعم المحادثات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا، مشددة على أن الحل للأزمة يجب أن يكون دبلوماسياً لا عسكرياً.

 

وقالت بروس، خلال مؤتمر صحفي: "نواصل دعم المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا. الرئيس دونالد ترامب يدعم أي آلية تؤدي إلى سلام عادل ودائم وطويل الأمد"، مشيرة إلى أن "لا حل عسكرياً للصراع، بل يجب أن يكون الحل دبلوماسياً".

 

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد اقترح في وقت سابق استئناف المفاوضات مع أوكرانيا دون شروط مسبقة، على أن تُعقد في إسطنبول يوم 15 مايو، إلا أن اللقاء بين الوفدين لم يتم في ذلك اليوم، بل انعقد في اليوم التالي واستمر لنحو ساعتين.

 

 

من جانبه، أوضح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن المفاوضات تهدف إلى معالجة الأسباب الجذرية للصراع، مشيراً إلى أنها عملية معقدة وتتطلب وقتاً، مؤكداً استعداد موسكو لمواصلة الحوار.

 

وتأتي هذه التصريحات في ظل تزايد المساعي الدولية لإحياء المسار الدبلوماسي بين الجانبين، وسط تصعيد ميداني مستمر شرقي وجنوبي أوكرانيا.

 

 

 

صفارات الإنذار تدوي في كييف و10 مقاطعات أوكرانية تحسباً لغارات جوية

 


أعلنت السلطات الأوكرانية، الثلاثاء، عن تفعيل صفارات الإنذار في العاصمة كييف وعشر مقاطعات أخرى، للتحذير من غارات جوية محتملة.

 

ووفقاً لبيانات الموقع الرسمي للإنذارات الأوكرانية، انطلقت الصفارات في مقاطعات فينيتسا، ودنيبروبتروفسك، وجيتومير، وكييف، وكيروفوغراد، وبولتافا، وسومي، وخاركوف، وتشيركاسي، وتشيرنيغوف.

 

 

وتأتي هذه التحذيرات في ظل استمرار القوات الروسية في تنفيذ ضربات جوية تستهدف مواقع عسكرية أوكرانية، وهي حملة بدأت في 10 أكتوبر 2022، بعد يومين من تفجير جسر القرم، والذي تُحمّل موسكو مسؤوليته لأجهزة الأمن الأوكرانية.

 

 

وبحسب الكرملين، فإن الضربات الروسية تركز على منشآت الصناعة الدفاعية، ومراكز قيادة الجيش، ومنشآت الاتصالات، بينما شدد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، على أن القوات الروسية لا تستهدف الأحياء السكنية أو البنية التحتية المدنية.