مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

كييف ترسم حدودها: لا اعتراف بضم الأراضي الأوكرانية إلى روسيا

نشر
الأمصار

أعلن إيجور بروسيلو، نائب رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن أوكرانيا ترفض بشكل قاطع الاعتراف القانوني بضم شبه جزيرة القرم، وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون إلى روسيا، مؤكداً أن هذه المواقف "ثابتة وغير قابلة للتغيير".

 

وقال بروسيلو، في تصريح صحفي، إن "مواقف الرفض التي كنا عليها لا تزال قائمة، وهذا يعني أننا لا ولن نعترف قانونياً بسيادة روسيا على القرم أو على أي من المناطق الأربع الأخرى".

 

وأضاف أن كييف تتوقع تلقي المذكرة الروسية التي تتضمن شروط التسوية قبل نهاية شهر مايو، مرجحاً أن يكون ذلك في اليوم الثلاثين من الشهر.

 

وكانت الجولة الأولى من المفاوضات بين الجانبين قد جرت في إسطنبول يوم 16 مايو، بعد دعوة وجهها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 11 مايو لاستئناف المحادثات. وقد وافقت أوكرانيا على المشاركة بعد دعوة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب للقبول بالمبادرة الروسية، وذلك رغم اشتراط زيلينسكي سابقاً وقفاً لإطلاق النار لمدة 30 يوماً قبل أي تفاوض.

 

وأسفرت المحادثات عن اتفاق على تبادل أسرى بصيغة "1000 مقابل 1000"، بالإضافة إلى الاتفاق على صياغة مفصلة لآليات وقف إطلاق النار، والاستمرار في المسار التفاوضي. وأعرب رئيس الوفد الروسي، فلاديمير ميدينسكي، عن ارتياحه لنتائج اللقاء.

 

لافروف: حديث ميرتس عن الجيش الألماني يعكس غياب العبرة من دروس التاريخ


انتقد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، تصريحات المستشار الألماني فريدريش ميرتس بشأن إعادة بناء ألمانيا كقوة عسكرية رائدة في أوروبا، معتبراً أنها تعكس تجاهلاً لدروس الماضي، لا سيما في ذكرى مرور 80 عاماً على هزيمة النازية.

 

وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي هاكان فيدان: "أن يعلن زعيم ألماني في ذكرى الانتصار على النازية أن بلاده تسعى لاستعادة دورها كقوة عسكرية كبرى في أوروبا، لهو أمر يحمل دلالات خطيرة. يبدو أن برلين لم تستخلص شيئاً من التاريخ".

 

وأشار الوزير الروسي إلى أن أوروبا تسير مرة أخرى وراء "راية نازية"، في مغامرة محكوم عليها بالفشل، تهدف – بحسب تعبيره – إلى تحقيق هزيمة استراتيجية لروسيا.

 

 

وكان ميرتس قد صرّح في 14 مايو، خلال جلسة البرلمان الألماني (بوندستاغ)، أن تعزيز قدرات الجيش الألماني يمثل أولوية قصوى لحكومته، مضيفاً أن الحلفاء الأوروبيين والدوليين "يتوقعون، بل يطالبون" ألمانيا بتحمل دور عسكري أكبر، مؤكداً أن الهدف هو بناء قوة ردع كافية تجعل استخدام السلاح غير ضروري.