مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

عقيلة صالح يحث على تسريع تشكيل حكومة موحدة ويحذر من تبعات التأخير

نشر
الأمصار

دعا رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، إلى دعم محلي ودولي للجهود الرامية إلى تشكيل حكومة موحدة جديدة، محذراً من أن التأخير في إنجاز هذا الاستحقاق قد يؤدي إلى الفوضى ويهدد وحدة البلاد. 

 

وفي ختام جلسة مجلس النواب التي عُقدت الثلاثاء بمدينة بنغازي، والمخصصة للاستماع إلى برامج المرشحين لرئاسة الحكومة، شدد صالح على أن إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة يتطلب وجود حكومة واحدة للإشراف عليها، مشيراً إلى أن البرلمان أنجز القوانين الانتخابية اللازمة بالتوافق مع مجلس الدولة، وفتح باب الترشح دون إقصاء لأي مرشح.

 

وأوضح أن جميع المتقدمين لرئاسة الحكومة حصلوا على تزكيات من أكثر من 100 عضو من مجلس النواب ومثلهم من مجلس الدولة، داعياً إلى تقديم قوائم التزكيات بشكل موثق لضمان الشفافية واستكمال مراجعة ملفات الترشح.

 

وأكد رئيس البرلمان أن تشكيل الحكومة الجديدة أصبح ضرورة وطنية ملحة، محذراً من أن أي تعطيل في هذا المسار قد تكون له تداعيات خطيرة على وحدة ليبيا واستقرارها.

 

هذا، وقد علّق المجلس جلسته إلى يوم الأربعاء، لاستكمال الاستماع إلى برامج بقية المرشحين، وعددهم 14 مرشحاً.

 

 

الداخلية الليبية توثق 394 بلاغاً عن أضرار جراء اشتباكات طرابلس وجنزور


قالت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الليبية، إن فرق الحصر والتقييم التابعة لها سجلت 394 بلاغاً عن أضرار طالت منازل ومركبات ومحال تجارية ومبانٍ حكومية، وذلك في أعقاب الاشتباكات التي شهدتها العاصمة طرابلس ومحيطها مؤخراً.


وأوضحت الوزارة، في بيان نشرته على صفحتها الرسمية بفيسبوك، أمس الإثنين، أن هذه الأعمال نُفذت خلال الفترة من 16 إلى 26 مايو الجاري، من قبل فرق متخصصة تابعة لإدارة المختبرات والأدلة بجهاز المباحث الجنائية، وبالتنسيق مع النيابة العامة.

 

مديرية أمن طرابلس

وتوزعت البلاغات على 302 في نطاق مديرية أمن طرابلس، و92 ضمن نطاق مديرية أمن جنزور، فيما أكدت الوزارة أن عمليات الحصر والتقييم ما تزال مستمرة لاستكمال توثيق الأضرار.

وفي 17 مايو الجاري، أعلن جهاز المباحث الجنائية بدء حصر وتقييم الأضرار الناتجة عن الاشتباكات التي شهدتها العاصمة طرابلس.

وقال الجهاز إن العمل بدأ في المواقع المتضررة لحصر الأضرار بشكل دقيق وإعداد تقرير فني شامل بالخصوص لضمان إنجاز التقييم بدقة وسرعة، مشيراً إلى أنه يقوم بهذه المهمة بناء على تعليمات وزير الداخلية المكلف عماد الطرابلسي وبالتنسيق مع النيابة العامة.

ودارت اشتباكات مسلحة في طرابلس عقب الإعلان عن مقتل قائد ما يسمى بجهاز دعم الاستقرار، عبدالغني الككلي، المعروف باسم “غنيوة”، إذ اندلعت المواجهات بين قوات الجهاز واللواء “444 قتال” التابع لحكومة الدبيبة.

 

بعد ذلك وقعت اشتباكات بين اللواء “444 قتال” و”جهاز الردع” بعد قرار الدبيبة حل جهار الردع، مما أسفر عن مقتل عدد من المسلحين والمدنيين الذين طالت النيران منازلهم، بينما لم تعلن أي جهة عن حصيلة رسمية للضحايا.