50 فعالية ضمن اليوم الثاني من «قمة الإعلام العربي 2025»

واصل قمة الإعلام العربي 2025 أعمالها لليوم الثاني، وسط حضور نخبة من صناع القرار الإعلامي، ومسؤلو المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية.
ويشارك نخبة من المفكرين والكتّاب والمبدعين، وذلك ضمن أجندة حافلة تسلط الضوء على أبرز القضايا الإعلامية الراهنة.
ويشهد اليوم الثاني المعني بـ "منتدى الإعلام العربي"، تنظيم حوالي 50 فعالية متنوعة، تشمل أكثر من 31 جلسة نقاشية ودردشات إعلامية تتناول موضوعات جوهرية حول مستقبل الإعلام في المنطقة والعالم، إضافة إلى 9 ورش عمل تخصصية من بينها جلسات "الماستر كلاس"، يقدمها خبراء عرب، فضلًا عن فعاليات منتدى الأفلام والألعاب الذي يستعرض اتجاهات صناعة المحتوى الترفيهي والرقمي.
ويستضيف المسرح الرئيسي للقمة 8 كلمات وجلسات رئيسية، من أبرزها جلسة نقاشية بعنوان "حوار وزراء الإعلام العرب" والتي تجمع عبدالله آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، وعبدالرحمن المطيري، وزير الإعلام والثقافة في دولة الكويت، و د. رمزان النعيمي، وزير الإعلام في مملكة البحرين، و بول مرقص، وزير الإعلام في الجمهورية اللبنانية، وأحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام في جمهورية مصر العربية.
كما يتخلل اليوم الثاني حفل تكريم الفائزين بجائزة الإعلام العربي في دورتها الرابعة والعشرين، احتفاء بالتميز والابتكار في مختلف تخصصات الإعلام المكتوب والمرئي والرقمي، وسط اهتمام واسع من الأوساط الإعلامية والمؤسسات الصحفية.
الإمارات تتصدر العالم في الأمن السيبراني
وعلى صعيد اخر، حققت دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأولى عالميًا في مجال الأمن السيبراني، ما يعكس مكانتها الريادية وجهودها المستمرة في تعزيز هذا القطاع الحيوي.
وجاء تكريم مجلس الأمن السيبراني في دولة الإمارات، خلال مؤتمر CAISEC’25 تقديراً لدوره الفاعل في دعم منظومة الأمن السيبراني وتطوير التعاون العربي والدولي لمواجهة التهديدات السيبرانية.
وأشاد الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني، بجهود الدولة في تطوير الأطر التنظيمية والتشريعية، مؤكداً أنها أسهمت في بناء بيئة رقمية آمنة تدعم التحول الرقمي.
ولم تأت الإنجازات الأخيرة لدولة الإمارات في مجال الأمن السيبراني من قبيل الصدفة، فالإمارات صُنِّفت ضمن الفئة الأعلى عالميّاً (المستوى الأول أو ما يسمَّى بالنموذج الرائد)، وفقاً لمؤشر الأمن السيبراني العالمي لعام 2024، والصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات والتابع للأمم المتحدة.
والإنجاز الإماراتي الجديد يعكس حجم الجهود التي تُبذل لحماية البنى التحتية في عصر الاقتصاد الرقمي، خاصة النجاح في التعامل مع التهديدات الناشئة التي تتطور مع الذكاء الاصطناعي، وبما يسمح بتنفيذ مسوح مؤتمتة للثغرات الأمنية غير المعروفة، أو القيام بعمليات واسعة في التصيد الاحتيالي، أو تصميم هجمات معقدة قائمة على الهندسة الاجتماعية والتزييف العميق.
ومنذ أن أقرَّت دولة الإمارات إنشاء مجلس الأمن السيبراني في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، فإن الدولة شهدت إنجازات جعلتها تتصدر المؤشرات العالمية في الأمن السيبراني، وأصبحت الإمارات اليوم في طليعة الدول القادرة على مواجهة مختلف أطياف التهديدات وبفعالية كبيرة، وهي جميعها أمور تخدم بناء «إمارات رقمية آمنة»، في مستقبل ستعتمد جميع تفاعلاته على الفضاءات السيبرانية.