مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الإمارات تتصدر العالم في الأمن السيبراني

نشر
الأمصار

حققت دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأولى عالميًا في مجال الأمن السيبراني، ما يعكس مكانتها الريادية وجهودها المستمرة في تعزيز هذا القطاع الحيوي.

وجاء تكريم مجلس الأمن السيبراني في دولة الإمارات، خلال مؤتمر CAISEC’25 تقديراً لدوره الفاعل في دعم منظومة الأمن السيبراني وتطوير التعاون العربي والدولي لمواجهة التهديدات السيبرانية.

وأشاد الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني، بجهود الدولة في تطوير الأطر التنظيمية والتشريعية، مؤكداً أنها أسهمت في بناء بيئة رقمية آمنة تدعم التحول الرقمي.

ولم تأت الإنجازات الأخيرة لدولة الإمارات في مجال الأمن السيبراني من قبيل الصدفة، فالإمارات صُنِّفت ضمن الفئة الأعلى عالميّاً (المستوى الأول أو ما يسمَّى بالنموذج الرائد)، وفقاً لمؤشر الأمن السيبراني العالمي لعام 2024، والصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات والتابع للأمم المتحدة.

والإنجاز  الإماراتي الجديد يعكس حجم الجهود التي تُبذل لحماية البنى التحتية في عصر الاقتصاد الرقمي، خاصة النجاح في التعامل مع التهديدات الناشئة التي تتطور مع الذكاء الاصطناعي، وبما يسمح بتنفيذ مسوح مؤتمتة للثغرات الأمنية غير المعروفة، أو القيام بعمليات واسعة في التصيد الاحتيالي، أو تصميم هجمات معقدة قائمة على الهندسة الاجتماعية والتزييف العميق.

ومنذ أن أقرَّت دولة الإمارات إنشاء مجلس الأمن السيبراني في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، فإن الدولة شهدت إنجازات جعلتها تتصدر المؤشرات العالمية في الأمن السيبراني، وأصبحت الإمارات اليوم في طليعة الدول القادرة على مواجهة مختلف أطياف التهديدات وبفعالية كبيرة، وهي جميعها أمور تخدم بناء «إمارات رقمية آمنة»، في مستقبل ستعتمد جميع تفاعلاته على الفضاءات السيبرانية.

تكريم إبداعات طلابية بقمة الإعلام العربي 2025 في دبي

وعلى صعيد اخر، شهدت فعاليات اليوم الأول من قمة الإعلام العربي التي أقيمت في مركز دبي التجاري العالمي تكريم نخبة من المواهب الإعلامية الشابة ضمن جائزة "الإعلام للشباب العربي –فئة الإبداع".

وتهدف الجائزة إلى تسليط الضوء على الطاقات الشبابية العربية في مختلف تخصصات الإعلام الحديث ومنحهم مساحة لعرض أعمالهم المبتكرة التي تخدم المجتمع وتعكس القضايا المعاصرة.

 

وتضمنت الجائزة مشاركات متميزة من عدد من الجامعات العربية حيث تم تتويج فرق طلابية قدمت محتوى إعلاميا نوعيا في فئات التصوير الفوتوغرافي والتقارير الصحفية والبودكاس.

وعبر الفائزون عن فخرهم بهذا التقدير الذي يشكل حافزا لمواصلة التميز ويؤكد أهمية دعم المؤسسات التعليمية والمجتمعية للشباب باعتبارهم محورا رئيسيا في بناء مستقبل إعلامي واعد.

وقال أحمد بدوان من جامعة العين الفائز بالجائزة عن فئة التصوير الفوتوغرافي في حوار لوكالة أنباء الإمارات "وام" إن هذا الفوز يعد تقديرا لدور الصورة الصحفية في نقل الرسائل الإنسانية والمجتمعية بعمق واحترافية، مؤكدا أن المسابقة شكلت حافزا قويا للمصورين الشباب إذ توفر البيئة الإعلامية في دولة الإمارات دعما متكاملًا للمواهب في مختلف التخصصات البصرية ما يعزز من حضورهم واستمراريتهم في الساحة الإعلامية.

 

وأشار بدوان إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي فتحت آفاقا جديدة أمام المصورين لعرض أعمالهم والتواصل مع جمهور محلي وعالمي، معتبرًا أن هذا النوع من الجوائز يلعب دورا محوريا في تمكين الشباب وتعزيز ثقتهم بأنفسهم مما يمثل دافعا إضافيا للاستمرار في الإبداع وتقديم محتوى بصري يعكس الواقع ويحمل رسالة هادفة.

ومن جهته ذكر عوني عياصرة من فريق جامعة اليرموك الأردنية الفائزين بالجائزة عن فئة التقارير الصحفية أن التقرير تناول قضية الاستغلال المالي في قطاع العمل التطوعي كما ركز التقرير على رصد حالات تطوع يتم فيها تقديم تعويضات مالية زهيدة للمتطوعين رغم حصول بعض المؤسسات على دعم مالي كبير دون علم المتطوعين أو وجود اتفاقيات واضحة تحفظ حقوقهم.

وأشار عياصرة إلى أن العمل الصحفي بدأ من رصد الحالات ميدانيا والتواصل المباشر مع المتطوعين المتضررين ثم الانتقال إلى الجهات الداعمة والمؤسسات المعنية لتقصي الحقائق وتم نشر التقرير في صحيفة "صحافة اليرموك" التابعة لجامعة اليرموك ولاقي رواجا واسعا وتفاعلا لافتا داخل الأردن خاصة في ظل الاهتمام المتزايد مؤخرا بقطاع العمل التطوعي والحاجة لمزيد من الشفافية في إدارته.

ومن جانبها نوهت غيداء الزبيدي فريق عمل جامعة الملك عبدالعزيز السعودية فائزين بالجائزة عن فئة "بودكاست" بإن هذه المشاركة جاءت بدعم من الجامعة وأعضاء هيئة التدريس الذين وفروا للطلبة فرصة لعرض مشاريعهم الإعلامية الإبداعية.