مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بن غفير يقتحم الأقصى ويصلي لنجاح الحرب وعودة الأسرى

نشر
بن غفير
بن غفير

اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى في ما يسمى "يوم القدس"، مؤكدًا أنه صلّى من أجل "النصر في الحرب وعودة الرهائن"، كما أبدى دعمه لرئيس الشاباك الجديد ديفيد زيني.

بن غفير يقتحم المسجد الأقصى

في استفزاز جديد للفلسطينيين، صعَد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير صباح اليوم إلى باحات المسجد الأقصى، فيما يُعرف لدى الإسرائيليين بـ"يوم القدس"، والذي يتزامن مع مسيرة الأعلام السنوية التي يحتفل خلالها المستوطنون بذكرى احتلال الشطر الشرقي من مدينة القدس عام 1967.

وفي تصريحات أدلى بها عقب الاقتحام، قال بن غفير: "صعدت إلى الحرم القدسي اليوم وصليت من أجل النصر في الحرب وعودة جميع الرهائن الإسرائيليين إلى ديارهم"، في إشارة إلى الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأضاف بن غفير أنه خصّ صلاته أيضًا من أجل "نجاح رئيس جهاز الشاباك الجديد، اللواء ديفيد زيني، في أداء مهامه الأمنية"، معتبرًا تعيينه "خطوة مهمة لتعزيز الأمن القومي الإسرائيلي"، على حد تعبيره.

ويُعد ظهور بن غفير في المسجد الأقصى جزءًا من سياسة تصعيدية يتبناها منذ توليه منصبه، وتتعارض مع الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم القدسي. ويُنظر إلى مثل هذه الاقتحامات على أنها خطوات استفزازية تؤجج التوتر في القدس وسائر الأراضي الفلسطينية، خاصة في ظل استمرار الحرب على غزة ودعوات متصاعدة لوقفها من داخل المجتمع الإسرائيلي نفسه.

اقتحم مستوطنون متطرفون يهود، باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف في مدينة القدس المحتلة، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس في بيان، بأن عشرات المستوطنين المتزمتين اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية استفزازية في باحاته وقاموا بجولات مشبوهة فيه وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال التي منعت دخول المصلين إليه عبر بواباته الخارجية المختلفة وحواجزها الحديدية المنتشرة في البلدة القديمة، وذلك لتأمين اقتحامات المستوطنين المتطرفين.

وفي ذات السياق، اقتحم العشرات من نشطاء منظمات "الهيكل" المزعوم ومستوطنون متطرفون يهود، باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف في مدينة القدس المحتلة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس في بيان، بأن عشرات المستوطنين المتزمتين اقتحموا الأقصى وأدوا الطقوس التوراتية والتلمودية الاستفزازية في باحاته.