أرنولد: اللعب لليفربول يعني كل شيء.. ولم أكن أعرف هذا الأمر
ظهر ترنت ألكسندر أرنولد في تصريحات صحفية بعد التعادل ضد كريستال بالاس بنتيجة 1-1، في الجولة الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال اللاعب الذي خاض آخر مباراة له بقميص الريدز قبل رحيله:" لم أكن أعرف ما أتوقعه من الجماهير اليوم بعد ما حدث قبل بضعة أسابيع، عندما دخلتُ إلى أنفيلد. أردتُ اللعب للنادي مرة أخرى. قلتُ ذلك للمدرب، فوثق بي لأدخل الملعب بين الشوطين".
وأضاف:"رد الفعل الذي تلقيته من الجماهير يعني لي كل شيء. لقد لعبتُ مئات المباريات مع النادي. لم أشعر قط بهذا القدر من الحب والرعاية كما أشعر به اليوم. من أعماق قلبي، آمل أن يتمكن مشجعو هذا النادي يومًا ما من تقدير العمل الجاد وكل ما قدمته للفريق ".
وزاد:" لم يمر يوم ولا دقيقة دون أن أفكر في الفريق. من سن السادسة إلى السادسة والعشرين الآن. عشرون عامًا فترة طويلة جدًا. لقد استمتعتُ بكل لحظة فيها، بكل ما فيها من صعود وهبوط. لقد كان شرفًا وامتيازًا لي أن أكون جزءًا من هذا النادي".
وشدد:" سأتذكر هذه اللحظات طوال حياتي، وخاصةً يوم كهذا. إنه أفضل يوم في حياتي. يوم مميز للغاية وإنجاز مميز للغاية للفريق وللنادي ".
وعن معنى اللعب لليفربول بالنسبة له: "كل شيء. كما قلت، لقد بذلت قصارى جهدي ".
محمد صلاح يتسلم جائزة الحذاء الذهبي للبريميرليج وأفضل صانع أهداف
تسلم النجم المصرى محمد صلاح، لاعب ليفربول، جائزة الحذاء الذهبى لأفضل هداف فى مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز فى الموسم الحالى 2024-2025، الذى أسدل الستار عليه مساء اليوم الأحد.
وأحرز محمد صلاح هدفا فى تعادل فريق ليفربول ضد كريستال بالاس، بنتيجة 1-1، فى المباراة التى أقيمت بينهما على ملعب "آنفيلد"، ضمن منافسات الجولة الـ 38 والأخيرة من عمر مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز.
وتسلم النجم المصرى جائزة هداف الدوري الإنجليزي 2025، بالإضافة إلى أفضل صانع أهداف من الأسطورة إيان راش عقب المباراة.
وتوج محمد صلاح بجائزة "الحذاء الذهبي" التي تمنح لهداف الدوري الإنجليزي، حيث يتصدر الفرعون المصري حاليًا قائمة هدافي البريميرليج برصيد 29 هدفًا، بفارق 6 أهداف عن أقرب ملاحقيه، السويدي ألكسندر إيزاك مهاجم نيوكاسل يونايتد، كما صنع 18 هدفا آخرين.
ويملك ليفربول 84 نقطة في صدارة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج"، بينما يحتل كريستال بالاس المركز الثانى عشر برصيد 53 نقطة.
