في أولى محطاته في جنوب شرق آسيا.. ماكرون يصل إلى فيتنام

وصل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى هانوي، عاصمة فيتنام مساء اليوم الأحد في أولى محطات جولته في جنوب شرق آسيا، التي تستمر حتى الجمعة المقبلة وتشمل زيارة إندونيسيا وسنغافورة، حسبما أفاد صحفيو وكالة فرانس برس.
ومن المقرر أن يستقبل الرئيس الفيتنامي، لونج كونج، والأمين العام للحزب الشيوعي الفيتنامي، تو لام، غدًا الاثنين الرئيس الفرنسي وقرينته، بريجيت ماكرون.
وسيلتقي ماكرون الثلاثاء المقبل مسؤولي قطاع الطاقة، الذي ترتكز عليه الزيارة، كما سيتحدث مع طلاب فيتناميين.

وبعد زيارته إلى الهند والصين عدة مرات، وكذلك دول في المحيط الهادئ مثل فانواتو وبابوا غينيا الجديدة، ومؤخرًا إلى المحيط الهندي، ينتهز ماكرون هذه الجولة للدفاع عن "استراتيجيته في منطقة المحيطين الهندي والهادئ"، التي سبق وأعلنها عام 2018، وهي تتضمن اقتراح مسار ثالث لدول المنطقة العالقة في المواجهة بين الولايات المتحدة والصين، وقد تجلت أهمية هذه الاستراتيجية، وفقًا لباريس، منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، خاصةً في ظل تهديداته بشن الحرب التجارية.
وتعد هذه هي الزيارة الأولى للرئيس الفرنسي في فيتنام، التي تمثل "قوة توازن" إذ تحرص هانوي على إيجاد قدر معين من التوازن في علاقاتها مع الصين والولايات المتحدة، من أجل تعظيم مصالحها التجارية.
ماكرون: الأزمة الإنسانية الراهنة في غزة "غير مقبولة"
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه يشعر أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة غير مقبولة.
وأضاف أنه يأمل مناقشة الأمر قريبا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وعن الوضع في القطاع المدمر، قال ماكرون إن الوضع في غزة "لا يُحتمل".
7 دول أوروبية تكسر الصمت: دعوة فورية لإنهاء الحصار الإسرائيلي على غزة
في موقف أوروبي لافت وغير مسبوق منذ بدء الحرب على قطاع غزة، أصدر قادة سبع دول أوروبية بيانًا مشتركًا طالبوا فيه حكومة إسرائيل بالتراجع الفوري عن سياساتها الحالية، ورفع الحصار المفروض بالكامل عن القطاع، محذرين من كارثة إنسانية تتفاقم أمام أنظار العالم.
البيان صدر عن قادة كل من إسبانيا، النرويج، آيسلندا، أيرلندا، لوكسمبورغ، مالطا، وسلوفينيا، وجاء فيه: "لن نصمت أمام الكارثة الإنسانية التي تحدث أمام أعيننا في غزة"، في إشارة مباشرة إلى استمرار المجازر، ومنع دخول المساعدات الإنسانية، واستهداف البنية التحتية الحيوية للمدنيين.
رسالة ضغط على إسرائيل
الدول السبع دعت إسرائيل إلى رفع الحصار بالكامل عن غزة، معتبرة أن السياسات الإسرائيلية الحالية "غير مبررة إنسانيًا وقانونيًا"، وتتناقض مع القيم الدولية التي يفترض أن تحترمها الدول الديمقراطية.
ويُنظر إلى هذا البيان على أنه تصعيد سياسي دبلوماسي داخل أوروبا، قد يمهّد لمواقف أكثر حدة في قادم الأيام، خاصة مع تصاعد الأصوات داخل الاتحاد الأوروبي الداعية لفرض عقوبات أو اتخاذ خطوات ملموسة لوقف الحرب.