الرئيس الجزائري يهنئ الطلبة المتفوقين في مسابقة "هواوي" العالمية

عبّر رئيس الجزائر عبدالمجيد تبون، عن فخره واعتزازه بالطلبة الجزائريين الذين حققوا نتائج باهرة في النهائي العالمي لمسابقة "هواوي" لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التي احتضنتها مدينة شنزن الصينية، بمشاركة 114 دولة.
وجاء في تغريدة نشرها رئيس الجزائر عبدالمجيد تبون، عبر حسابه الرسمي بمنصة "أكس": بكل فخر أهنئ طلبتنا الحاصلين على النتائج غير المسبوقة، من بين 114 دولة في النهائي العالمي لمسابقة هواوي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بشنزن الصينية.
ولم يفوت رئيس الجزائر عبدالمجيد تبون، المناسبة دون أن يُثمّن جهود المؤسسات التكوينية الوطنية التي ساهمت في هذا الإنجاز المشرّف، حيث ذكر "كما أهنىء مدارسنا الوطنية وجامعاتنا من ولايات سطيف، بجاية، سيدي بلعباس، الجزائر العاصمة ووهران على الوصول إلى هذه المراتب العالمية الراقية.. شكرا لكم جميعاً".
وتُعدّ هذه النتيجة تتويجاً ملموساً للاستثمار المتواصل في قطاع التعليم العالي والتكوين التكنولوجي في الجزائر، ودليلاً على قدرة الكفاءات الوطنية على التألق في المحافل الدولية، خاصة في مجالات التكنولوجيا والرقمنة.

الجزائر تدعو إلى التحرك الفوري أمام انتهاكات القانون الإنساني في غزة
دعا ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، أعضاء مجلس الأمن إلى التحرك الفوري أمام انتهاكات القانون الانساني في قطاع غزة، موضحا أنه “لا مكان بعد الآن لسياسة الكيل بمكيالين” و “لا أحد فوق القانون”.
في مداخلته خلال نقاش عام سنوي بمجلس الأمن حول حماية المدنيين في خضم النزاعات المسلحة، أمس الخميس بنيويورك، أوضح بن جامع أن “الوضع غير مقبول ولا يمكن لهذا المجلس أن يستمر في التزام الصمت مع البقاء مكتوف الأيدي، إذ بات علينا تحمل مسؤولياتنا وعلينا أن نتحرك دون أي تأخير”.
في هذا السياق، أشار بن جامع إلى أن “الجزائر و بدعم من المجموعة العربية تعتزم توزيع مشروع نص دقيق للغاية حول الوضع الانساني السائد في غزة وبشأن وصول المساعدات الانسانية وتوزيعها في كامل القطاع”.

وأردف بن جامع يقول “نحن نعول على دعم الجميع وعلى روح التوافق لهذا المسعى الهام و سنلجأ لاستعمال عبارات، نأمل، أنها لن تكون كفيلة بتوحيد أعضاء مجلس الأمن فحسب بل البشرية قاطبة”.
بعد أن ذكر أن الشعب الفلسطيني شهد في 2024 ما يكفي من التقتيل و المعاناة، أشار ممثل الجزائر إلى أن “غياب حماية المدنيين ليس بسبب غياب القواعد، بل هو نتيجة لغياب الارادة”.
وتأسف بن جامع قائلا: “القوانين موجودة، ما ينقصنا هو الشجاعة السياسية لتطبيقه ا (…) “يجب علينا أن نؤكد جماعيا أن القانون الإنساني الدولي غير قابل للتفاوض. إنه الدرع الأخير الذي يحمي الأبرياء من أهوال الحرب. إننا مدينون للضحايا، مدينون لهم بالسهر على احترام هذه القواعد. كل الضحايا يستحقون أن تطبق المساءلة من أجلهم”.
وأضاف بن جامع: “الضحايا يستحقون احترام القانون الإنساني الدولي، ويجب ألا يكون هذا الأخير استثناء، بل القاعدة. لا مجال لسياسة “الكيل بمكيالين”،فلا أحد يعلو على القانون”.
وأكد بن جامع أن قطاع غزة هو المنطقة التي شهدت أكبر عدد من انتهاكات القانون الإنساني في عام 2024 جراء العدوان الصهيوني مشيرا إلى أن الأمم المتحدة سجلت أكثر من 36 ألف قتيل مدني في 14 نزاعا مسلحا خلال عام 2024، الغالبية العظمى منهم في غزة.