الصومال.. وزير الدفاع يستقبل السفير الإيطالي

استقبل وزير الدفاع في الصومال أحمد معلم فقي، اليوم في مكتبه، السفير الإيطالي لدى الصومال السيد بيير داكو كوبي.
وناقش الجانبان، سبل تعزيز وتطوير التعاون في قطاعي الدفاع والأمن بين البلدين، مع التركيز بشكل خاص على تسريع تدريب وتجهيز الجيش الوطني الصومالي.
وأشاد الوزير فقي بالدور المهم الذي تلعبه الحكومة الإيطالية في دعم وتجهيز وتطوير قدرات الجيش الصومالي، ووصفه بأنه ضروري لجهود الحكومة لضمان الأمن والاستقرار في البلاد.
واتفق الجانبان أيضا على توسيع العلاقات الاستراتيجية بين البلدين بشكل أكبر، وتطوير التعاون الدفاعي، وتعزيز القدرات العسكرية، ومكافحة الإرهاب.

وشكر وزير الدفاع الحكومة الإيطالية على جهودها ودعمها المتواصل للصومال، مؤكداً على أهمية الحفاظ على هذه الشراكة الاستراتيجية وتعزيزها لضمان الأمن والسلام الدائمين في المنطقة.
الصومال: الموافقة على تخصيص جزء من رواتب النواب لدعم الجيش لمواجهة الإرهاب
وافق أعضاء مجلس الشعب للبرلمان في الصومال على التبرع بجزء من رواتبهم الشهرية لدعم القوات الوطنية والمحلية التي تخوض معارك عنيفة ضد تنظيمات “الخوارج” و”داعش” الإرهابية في ولايات مختلفة.
وجاء القرار عقب مناقشات مستفيضة بين أعضاء المجلس، أكدت على ضرورة التضامن العملي مع القوات التي تواجه تهديدات أمنية حادة على الخطوط الأمامية.
وفي تصريح رسمي، قال رئيس مجلس الشعب شيخ آدم محمد نور مدوبي : “سيتم تشكيل لجنة مختصة للنظر في مقترحات النواب المتعلقة بدعم القوات الوطنية والمحلية، وضمان إدارة شفافة وفعالة لهذا الدعم”.
وأكد عدد من النواب أهمية هذه المبادرة، حيث قال النائب عبد الرزاق عيد: “المرحلة الحالية تتطلب وقوفًا عمليًا إلى جانب الجنود الذين يضحون من أجل حماية الوطن”.
ودعا النائب محمد هرون زملاءه إلى الالتزام بالمبادرة، مشيرًا إلى أن “اقتطاع 500 دولار شهريًا من راتب كل نائب يعد مساهمة قيمة في دعم الجهود الأمنية”.
وشدد النائب محمود عبد القادر حاجي (جيغو) على أن “دعم الأبطال في جبهات القتال واجب وطني لا غنى عنه”.
من جانبها، قالت النائبة الأولى لرئيس المجلس، سعدية ياسين حاجي سمتر، إن “اللجنة التي ستُشكل ستعمل على التنسيق والإشراف لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه”.

كما طالب النائب محمد عبد الله حسن نوح بتحويل المبادرة إلى قرار تشريعي ملزم داخل البرلمان، لضمان استمراريتها وفاعليتها.
تأتي هذه الخطوة في سياق الحملة الوطنية التي تقودها القوات المسلحة والمقاومة الشعبية لاستعادة الأمن والاستقرار في المناطق المتأثرة بالأنشطة الإرهابية.