حماس: إسرائيل ترتكب جرائم حرب وتستخدم المدنيين دروعًا بشرية

اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قوات الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم بشعة بحق المدنيين في قطاع غزة، مؤكدة أن هذه الجرائم تمثل انتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي الإنساني وتدلّ على "الانهيار الأخلاقي والمؤسسي" في صفوف الجيش الإسرائيلي.
بيان حركة حماس:
وفي بيان رسمي، أدانت الحركة قيام قوات الاحتلال بقتل 9 أطفال من عائلة طبيبة فلسطينية أثناء قيامها بواجبها الإنساني، ووصفت ما حدث بأنه "جريمة بشعة تعكس الطبيعة السادية للاحتلال"، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا "الاستهداف المتعمد للكوادر الطبية والمدنيين".
وأكدت حماس أن جرائم الاحتلال لن تسقط بالتقادم، مشددة على أن "كل من شارك فيها من رموز ومجرمين سيُحاسب عاجلاً أم آجلاً"، وأن زوال الاحتلال أمر حتمي بحسب تعبيرها.
وفي تطور خطير، أشارت الحركة إلى أن جنود الاحتلال اعترفوا باستخدام فلسطينيين كدروع بشرية خلال العمليات العسكرية، واعتبرت أن هذه الاعترافات تشكل دليلاً قاطعًا على ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات ممنهجة ضد السكان المدنيين.
كما وصفت استخدام المدنيين والأسرى الفلسطينيين في العمليات العسكرية بأنه أبشع صور الاستغلال الإجرامي، مشيرة إلى أن هذه الممارسات محرّمة صراحةً بموجب القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.
وطالبت حماس المجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية باتخاذ مواقف حازمة وإجراءات عاجلة لمحاسبة الاحتلال على انتهاكاته، وضمان حماية المدنيين في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة.
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، أن قصف جيش الاحتلال الفاشي لمستودع الأدوية في مستشفى العودة بشمال قطاع غزة وإحراقه، إمعانٌ في استهداف القطاع الصحي وتدمير ما تبقى منه، في إطار حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان لها، إن حكومة الاحتلال الفاشي تواصل مسار الانتهاك المريع للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية، باستهدافها المباشر للمستشفيات والمنازل المأهولة، مستندة إلى غطاء سياسي وعسكري أمريكي، وحالة عجز دولية مشينة.
وأشارت حماس إلى أن عمليات جيش الاحتلال الفاشي الإجرامية ومجازره بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، خصوصاً في شمال القطاع، والتي أوقعت العشرات من الشهداء منذ فجر اليوم فقط؛ تمثِّل جريمة حرب وحشية متجددة، ومحاولة فرض تهجير قسري تحت وطأة القصف والمجازر.