الإعلام الحكومي بغزة: استمرار سياسة الحصار والتجويع يهدد حياة 2.4 مليون فلسطيني

أطلق مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة تحذيرًا شديد اللهجة، مؤكدًا أن سياسة الحصار والتجويع التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي باتت تُشكّل تهديدًا مباشرًا لحياة أكثر من 2.4 مليون فلسطيني يعيشون في القطاع المحاصر منذ أكثر من 18 عامًا.
بيان مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة:
وفي بيان بثته قناة "الجزيرة مباشر"، أكد المكتب أن الاحتلال يستخدم الغذاء والدواء والوقود كسلاح حرب، مشيرًا إلى أن إغلاق المعابر استمر لما يزيد عن 80 يومًا، ما أدى إلى نقص حاد في المواد الأساسية، وانهارت معه كافة القطاعات الصحية والخدمية.
واعتبر بيان مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، أن ما يجري هو انتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية والإنسانية، محذرًا من أن مواصلة هذا الحصار سيفضي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة في ظل غياب أي ممرات إغاثية أو مساعدات دولية منتظمة.
ودعا المكتب الحكومة الفلسطينية والمجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لفتح المعابر وإنهاء الحصار الظالم، مطالبًا بتطبيق القانون الدولي الإنساني وتحمل المسؤولية الأخلاقية تجاه المدنيين العزّل.
وعلى الصعيد السياسي الدولي، قال وزير الخارجية الروسي إن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى التصعيد العسكري في المنطقة، متهمًا حلف الناتو بأنه يعمل على التوسع وفرض أجندته ضد روسيا والصين، في سياق توترات جيوسياسية متفاقمة.
في وقت سابق، علق الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، على عملية إطلاق النار تجاه الوفد الدبلوماسي الذي زار مخيم جنين، قائلًا إنه جاء نتيجة انحراف الوفد عن المسار المعتمد والمحدد مسبقًا، مما استدعى اتخاذ إجراءات تحذيرية.
وقال الجيش الإسرائيلي، إن الوفد الدبلوماسي لم يلتزم بالمسار المخصص له خلال زيارته لمخيم جنين، ما أدى إلى دخوله منطقة يُعتبر أنها "ممنوعة" وتشهد نشاطًا قتاليًا نشطًا، الأمر الذي دفع القوات إلى إطلاق النار لتحذير الوفد من البقاء في تلك المنطقة.
وأكد الجيش أن إطلاق النار كان تحذيريًا فقط، مشيرًا إلى أن الوفد وصل إلى منطقة قتال نشط.
كما ذكر الجيش الإسرائيلي، في بيانه أنه في فتح التحقيق للنظر في ملابسات الحادثة، مؤكدا أنه لم تقع أي إصابات.
إسرائيل تطلق النار على وفد دبلوماسي من السفراء بمخيم جنين بالضفة الغربية
أطلقت قوات إسرائيل، اليوم الأربعاء، الرصاص الحى باتجاه وفد دبلوماسي من السفراء أثناء تواجده على مدخل مخيم جنين شمالي الضفة الغربية.