مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

روسيا: فرض قيود مؤقتة على حركة الطيران في مطار دوموديدوفو

نشر
الأمصار

أعلنت وكالة النقل الجوي الروسية فرض قيود مؤقتة على حركة الطيران في مطار دوموديدوفو بالعاصمة الروسية موسكو.

و كانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أن منظومات الدفاع الجوي اعترضت ودمرت 105 طائرات مسيرات أوكرانية خلال الليل فوق أراضي عدة مقاطعات.

وفي وقت سابق، قال عمدة موسكو، سيرجي سوبيانين، عبر تطبيق “تيليجرام” إن فرق الطوارئ انتشرت في المناطق التي سقط فيها حطام المسيرات بعد إسقاطها.

وتأتي هذه الهجمات في ظل جهود دبلوماسية أوروبية مكثفة، بدعم من الولايات المتحدة، لضمان وقف إطلاق النار من جانب موسكو، التي شنت هجومًا واسع النطاق ضد كييف في فبراير 2022.

ولم تفض المحادثة الهاتفية التي أجراها الاثنين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، إلى وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا.

روبيو: «أي اتفاق يُنهي الحرب بين روسيا وأوكرانيا مُرحّب به أمريكيًا»

في موقف يُبرز مُرونة السياسة الأمريكية تجاه الأزمة الأوكرانية، صرّح وزير الخارجية الأمريكي، «ماركو روبيو»، بأن الولايات المتحدة "مُنفتحة على أي اتفاق يُنهي الحرب بين روسيا وأوكرانيا"، مُؤكدًا أن واشنطن لا تُمانع أي تسوية سلمية تُنهي الصراع المستمر منذ أكثر من عامين.

وقال «روبيو»، خلال جلسة الاستماع في مجلس النواب الأمريكي، يوم الأربعاء: "نحن منفتحون على أي اتفاق سلام، لكننا نعتقد أنه من الصعب الدخول في مفاوضات سلام بدون وقف إطلاق النار، لأنه إذا حدث هناك أي انفجار أو أي هجوم، فإن المفاوضات ستنهار".

 

يأتي ذلك بعد أيام من أول لقاء بين ممثلي روسيا وأوكرانيا منذ عام (2022)، عُقد في (16) مايو في مدينة إسطنبول التركية.

وبشأن وقف إطلاق النار، أعلن وزير الخارجية الروسي، «سيرجي لافروف»، يوم الأربعاء، أن موسكو "لن تسمح بخداعها" من خلال إعلان وقف إطلاق النار قبل الانتقال إلى التسوية.

وزير الخارجية الأمريكي يعود من روما بأخبار صادمة: «أوروبا على شفا الحرب»

 

وفي وقت سابق، عاد وزير الخارجية الأمريكي، «ماركو روبيو»، من العاصمة الإيطالية «روما»، مُحملاً بأخبار صادمة تُحذّر من تصاعد التوترات في «أوروبا»، مُشيرًا إلى أن القارة تُواجه خطر اندلاع حرب تُهدد السلم العالمي.

وأعرب «روبيو»، عن دهشته من أن أمريكا تسعى لتحقيق السلام في حين تبدو أوروبا أكثر ميلاً نحو النزاعات، مُستندًا في تصريحاته إلى ملاحظاته خلال زيارته الأخيرة إلى «روما».

وأكد وزير الخارجية الأمريكي، أنه تلقى خلال زيارته تقييمات تُشير إلى "وجود جهات في أوروبا تميل إلى تأجيج الصراع".

 

وتحدث خلال مأدبة عشاء نظمها مجلس أمناء «مركز كينيدي» برئاسة الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، قائلًا: "أخبرني أحد الكرادلة الذين التقيت بهم – وكان كلامه غريبًا جدًا من وجهة نظرنا – أن الرئيس الأمريكي هو من يُريد السلام، في حين أن بعض الأوروبيين يصرون على التوجه نحو الخيارات العسكرية، وكأن العالم انقلب رأسًا على عقب".

وأوضح «روبيو»، أن ترامب يُفضّل تقليل الإنفاق على القضايا الدفاعية، بحيث يُمكن توجيه هذه الأموال نحو تعزيز النمو الاقتصادي.