مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أمطار رعدية على عدة ولايات بالجزائر اليوم

نشر
الأمصار

نبّهت مصالح الأرصاد الجوية بالجزائر، اليوم الخميس، من تساقط أمطار رعدية مرفوقة برعود ورياح على الولايات الداخلية للوطن.

وتوقّعت المصالح ذاتها، تساقط أمطار رعدية على ولايات باتنة، أم البواقي، تبسة، خنشلة وسوق أهراس.

كما أفادت بتشكل رعود على ولايات سوق أهراس، ورقلة، الوادي، تيميمون، الأغواط، تقرت، المسيلة، أم البواقي، تبسة، قالمة، إن صالح، باتنة، الجلفة، المنيعة، البيض، المغير، خنشلة، بسكرة، أدرار، النعامة وأولاد جلال

وكان وركّز رئيس جمهورية الجزائر، على أنّ الوضع الراهن "لا بدّ وأن يعيد إلى واجهة أولوياتِنا المشتركة حتميةَ إصلاح جامعتِنا العربية".

وأضاف: "هي التي تأسست في زمنٍ غيرِ زماننا هذا، وفي سياقٍ غيرِ سياقنا هذا، وفي محيطٍ غيرِ محيطنا هذا". 

وعليه، رأى الرئيس تبون "ضرورةَ تكييفِها مع ما يفرضه عصرُنا من تحدياتٍ جديدة وتطورات متسارعة ورهاناتٍ غير مسبوقة".

 

وأحال رئيس الجمهورية على تزامن إكمال الجامعة العربية عقدها الثامن، مع مكابدة العالم العربي لتحدياتٍ متعاظمة غير مسبوقة في تاريخه المعاصر.

ولفت رئيس الجمهورية: "على ضوء هذه الحتمية، نحن مطالبون اليوم بتعزيزِ التفافِنا حول قضيتنا المركزية".

وقال: "دفاعَنا عن هذه القضية ليس جُوداً أو تَكَرُّماً مِنَّا، بقدرِ ما هو وفاءٌ تُجاهَ أمانةٍ تاريخية تحملُها الأمةُ العربية في أعناقها".

وأشار الرئيس تبون إلى أنّ هذا الوفاء يبرز تُجَاهَ مسؤوليةٍ قانونية وأخلاقية وحضارية تتحملها الإنسانيةُ جمعاء.

ولاحظ رئيس الجمهورية أنّ "قضيتنا المركزية تشهد مخططاتِ التصفية تنهال عليها".

وأورد أنّ الاحتلال مصرّ على فرض رؤيتِه العبثية لسلامٍ لا يمكنُ أن يتصوره إلا على مقاسه، وتماهياً مع أهوائه، وإشباعاً لأطماعه.

 

وأردف: "سلامٌ يقوم على أنقاض القضية الفلسطينية، وسلامٌ تُحْرَمُ فيه دولُ الجوار من أبسط مقومات أمنِها وطمأنينتِها واستقرارِها، وسلامٌ يضمنُ له هيمنةً مطلقة دون حسيب أو رقيب أو منازع".

التضامن مع الأشقاء في لبنان وسوريا

رافع رئيس الجمهورية لقدرٍ أكبر من التضامن مع الأشقاء في لبنان وسوريا.

وألّح على أنّ "وحدةَ وسيادةَ وسلامةَ هذين البلدين تظل جزءاً لا يتجزأ من مسألة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط برمتها".

ودعا الرئيس تبون إلى "استدراك ما فات من جهودٍ ومساعٍ ومبادرات لحل الأزمات المستعرة في السودان وليبيا واليمن والصومال".

وذهب إلى أنّ "غياب الدور العربي هو من فتح المجال واسعاً أمام التدخلات الخارجية".

وسجّل رئيس الجمهورية أنّ التدخلات الخارجية هي التي "رهنت، دون وجهِ حق، حاضر ومستقبل هذه الأقطار العربية الجريحة".

وشدّد على مواصلة الجزائر الوفاء بهذه الركائز في اضطلاعها بعهدتها العربية في عامها الثاني والأخير في مجلس الأمن الأممي.

وأورد: "نواصل الوفاء بهذه العهدة، ونتمنى أن نكونَ قد وُفِّقنا في طرح هموم وشواغل أُمتِنا. وفي الدفاع عن تطلعاتِها وطموحاتِها بكل تفانٍ وأمانةٍ وإخلاص