مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

انطلاق مؤتمر الإعلام العربي الرابع في بغداد

نشر
الأمصار

تحتضن العاصمة العراقية، بغداد أعمال الدورة الرابعة لمؤتمر الإعلام العربي، في تزامن مدروس مع القمة العربية، لتغدو المدينة، مركز الثقل العربي ومحطة الإجماع حول قضايا الإعلام والتنمية والهوية.

مؤتمر الإعلام العربي الرابع في بغداد.. تحوّل نوعي في الخطاب الإعلامي الإقليمي

وقد توافدت إلى بغداد شخصيات بارزة من مفكرين وإعلاميين وصناع قرار عرب، لتؤكد بالإجماع أن الإعلام لم يعد مجرد أداة لنقل الخبر، بل أصبح فاعلًا محوريًا في تكوين الرأي العام وصياغة السياسات العامة، خاصة في قضايا مثل البيئة، والاستقرار الإقليمي، والتنمية المستدامة. 

وفي هذا الصدد، أكد نائب رئيس فريق الإعلام الحكومي في مكتب رئيس الوزراء عدنان العربي، في وقت سابق، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "المؤتمر يمثل خطوة كبيرة لشبكة الإعلام العراقي، التي أظهرت مستوى متقدمًا من النضج الإعلامي واكتسبت خبرة واسعة في مختلف المجالات".

وأضاف العربي، أن "الإعلام العراقي اليوم يتمتع بحرية تعبير وصحافة تضاهي ما هو موجود في العالم، مع وجود عدد كبير من القنوات والصحف ووكالات الأنباء والإعلام الرقمي وصناع المحتوى"، موضحًا، أن "هذا الانفتاح يدل على نضج إعلامي كبير".

واعتبر، أن "العراق أصبح ممثلًا حقيقيًا لرؤية إعلامية واقعية، لا سيما مع دخول تقنيات الإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي، التي أسهمت في تطوير المؤسسات الإعلامية"، لافتًا إلى، أن "شبكة الإعلام العراقي على رأس المؤسسات المواكبة لهذا التطور".

وشدد على، أن "اختيار العراق لعقد هذا المؤتمر هو اعتراف عربي بدور العراق المحوري، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي مر بها"، لافتًا إلى، أن "الإعلام العراقي استطاع نقل الصورة الحقيقية للعالم، مما زاد من اهتمام الدول الأوروبية والعربية بالعراق واستقراره، لا سيما بعد النجاحات الأمنية والمبادرات الحكومية بقيادة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني".

وأشار العربي إلى، أن "الإعلام كان حاضرًا في كل مفصل من مفاصل إعادة بناء الدولة، حيث سلط الضوء على المشاريع والإنجازات"، مؤكدًا، أن "الإعلام يسبق الحدث ويواكبه ويخلّده".

وأكد نائب رئيس اتحاد إذاعات الدول العربية سابقًا المستشار الإعلامي السعودي سعد الجريس، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "انعقاد مؤتمر الإعلام العربي في بغداد هو تعبير عن دعم الإعلاميين العرب للعراق، وتأكيد على ريادته الإعلامية".

وأضاف الجريس، أن "جهود شبكة الإعلام العراقي ملموسة، فقد بادرت مبكرًا لطلب هذا المؤتمر واستعدت له بشكل جيد، ونأمل أن يكون ناجحًا من حيث الموضوع والمشاركين"، موضحًا، أن "موضوع البيئة ومستقبلها، الذي يتصدر جدول أعمال المؤتمر، هو موضوع حيوي تحتاجه الأقطار العربية".

وأعرب عن سعادته، "بالمشاركة للمرة الأولى في العراق"، مشيدًا، "بتميز الإعلام العراقي في مختلف مجالاته، سواء من خلال الاتحاد أو الإذاعة أو التلفزيون أو الصحافة أو الإعلام الرقمي"، وذكر، أن "الإعلام العراقي مدرسة سبّاقة ونحن كإعلاميين عرب نلمس هذا التميز ونقدّره".