الولايات المتحدة توافق على بيع أكثر من ألف قنبلة لبولندا بـ180 مليون دولار

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن وزارة الخارجية وافقت على صفقة بيع محتملة لبولندا تشمل أكثر من 1700 قنبلة موجهة بدقة، من طرازات مختلفة، بقيمة تصل إلى 180 مليون دولار.

وتهدف الصفقة إلى تعزيز قدرات بولندا الدفاعية في ظل التوترات الإقليمية وتصاعد المخاوف الأمنية في أوروبا الشرقية. 

وأكد البنتاجون أن الصفقة ستدعم أمن أحد أقرب حلفاء واشنطن في الناتو، دون أن تؤثر على التوازن العسكري في المنطقة.

رئيس جنوب أفريقيا "ساخرًا" يعرض طائرة على ترامب.. والأخير يُعلق

في لفتة طريفة ممزوجة بالسخرية السياسية، عرض رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طائرة كهدية، وذلك خلال لقائهما اليوم في البيت الأبيض.

وقال رئيس جنوب إفريقيا للرئيس الأمريكي إنه "ليس لديه طائرة ليهديها له".

جاء ذلك خلال مناقشة حادة دارت بين ترامب ومراسل شبكة "إن بي سي" بيتر ألكسندر، الذي وجه سؤالا للرئيس الأمريكي عن قبول البنتاجون لطائرة من قطر تبلغ قيمتها 400 مليون دولار.

وطرح المراسل السؤال بعد أن أمضى ترامب عدة دقائق في عرض صور ومقاطع فيديو ومقالات صحفية على رامافوزا زعم أنها دليل على حدوث "إبادة جماعية للبيض" في جنوب أفريقيا.

وقال ألكسندر: "سيدي الرئيس، أعلن البنتاجون قبوله استخدام طائرة قطرية كطائرة رئاسية"، قبل أن يقاطعه ترامب ويصفه بـ"الأحمق" متهما قناة "NBC" بمحاولة صرف الانتباه عن ادعاءاته ضد جنوب إفريقيا بسؤاله عن الطائرة القطرية.

واقترح ترامب أيضا التحقيق مع المسؤولين التنفيذيين في شبكة "إن بي سي"، ثم شرح لاحقا سبب إهداء قطر الطائرة إلى البنتاغون.

وهنا قاطعه رامافوزا قائلا: "أنا آسف، ليس لدي طائرة لأعطيك إياها".

ورد ترامب: "أتمنى لو فعلت ذلك.. سأقبلها لو عرضت بلادك على القوات الجوية الأمريكية طائرة".

وأثار الديمقراطيون والجمهوريون على حد سواء، مخاوف بشأن ما إذا كانت قطر قد تمنح الطائرة التي تبلغ قيمتها 400 مليون دولار للولايات المتحدة بهدف التأثير على قرارات السياسة الخارجية لترامب.

ترامب: النزاع الأوكراني لا يعنينا لكننا قادرون على حله

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الحرب في أوكرانيا "لا تعني الولايات المتحدة بشكل مباشر"، لكنه أبدى استعداده لإنهاء الصراع خلال وقت قصير إذا فاز في الانتخابات المقبلة.

وأشار ترامب إلى أن استمرار الدعم الأمريكي لكييف يُشكل عبئًا كبيرًا على الاقتصاد الأمريكي، متهمًا إدارة بايدن بالفشل في احتواء الأزمة. وأضاف أن "السلام ممكن إذا كانت هناك قيادة قوية تعرف كيف تتفاوض بذكاء".