مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

منع تدخين التبغ والسجائر الإلكترونية والشيشة والدعاية لها على طاولة برلمان المغرب

نشر
الأمصار

تقدمت عدة فرق برلمانية بمجلس النواب في المغرب، بمقترحات ترمي الى تقييد استهلاك السجائر بكل أصنافها من سجائر عادية والشيشة والسجائر الإلكترونية ببعض الأماكن وأيضا الدعاية والإشهار لها.

وفي هذا الصدد، تعقد لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان والحريات بمجلس النواب في المغرب، زوال يومه الأربعاء 21 مايو 2025 سيخصص لدراسة تلك المقترحات.

الأمر يتعلق بمقترح قانون يقضي بتتميم القانون رقم 15.91 المتعلق بمنع التدخين والإشهار والدعاية للتبغ في بعض الأماكن تقدم به النواب من الفريق الحركي؛ ومقترح قانون يقضي بمنع استهلاك الشيشة والسيجارة الإلكترونية في بعض الأماكن تقدم به الفريق الحركي؛ ومقترح قانون بمنع التدخين واستهلاك الشيشة والسيكار والسجارة الإلكترونية والإشهار لهذه المواد والدعاية لها بالأماكن العمومية تقدم به النواب من المجموعة النيابية للعدالة والتنمية.

كما يتعلق الأمر بمقترح قانون يقضي بتتميم وتغيير القانون رقم 15.91 المتعلق بمنع التدخين والإشهار والدعاية للتبغ في بعض الأماكن الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم 1.91.112 في 27 من محرم 1416 (26 يونيو 1995) تقدم به مجلس النواب في المغرب، من فريق التقدم والاشتراكية، ومقترح قانون يقضي بتغيير وتتميم الفصل 11 من الظهير الشريف بمثابة قانون رقم 1.73.282 الصادر بتاريخ 21 مايو 1974 المتعلق بزجر الإدمان على المخدرات السامة ووقاية المدمنين على هذه المخدرات تقدم به النواب من فريق التجمع الوطني للأحرار.

المغرب يؤكد دعمه للقضية الفلسطينية على كافة المستويات

أكد وزير الشؤون الخارجية في المغرب ناصر بوريطة، أن الدعم الذي تقدمه بلاده للقضية الفلسطينية يجمع بين العمل الدبلوماسي والسياسي والمبادرات الميدانية التي يستفيد منها الشعب الفلسطينى، وقال إن "المقاربة التي ينتهجها المغرب لدعم القضية والشعب الفلسطينيين تقوم على المزاوجة بين المشاركة في الجهود والمبادرات الدبلوماسية والسياسية لايجاد السلام في الشرق الأوسط وعلى العمل اليومي لدعم الشعب الفلسطيني من خلال مشاريع ميدانية تستهدف الأسر والأطفال الفلسطينيين، بصفة خاصة".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد على هامش أعمال الاجتماع الخامس للتحالف الدولي من أجل تنفيذ حل الدولتين، الذي تنظمه المغرب بالشراكة مع هولندا، تحت شعار "استدامة الزخم لعملية السلام.. الدروس المستفادة، قصص النجاح، والخطوات القادمة".

وأضاف وزير الشؤون الخارجية في المغرب ناصر بوريطة، أن اجتماع اليوم "يأتي في إطار الالتزام المستمر لمملكة المغرب بدعم القضية الفلسطينية والسلام في الشرق الأوسط، وفي إطار المجهود المستمر الذي تقوم به المغربية نحو حل دائم وشامل للنزاع في المنطقة، ومن منطلق إيمانها الدائم بأن هذا الحل لا يمكن أن يتم إلا عن طريق إقامة دولة فلسطينية تعيش جنبا الى جنب مع دولة إسرائيل في إطار حل الدولتين".

وأشار وزير الشؤون الخارجية في المغرب ناصر بوريطة، إلى أن انعقاد هذا اللقاء في هذا الظرف "يأتي بالنظر إلى الوضعية الراهنة، العصيبة والمتأزمة، المطبوعة باستمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، وهو وضع آني خطير وغير مقبول، ومخالف لكل القوانين والشرائع والقيم".. مشددا على أن الأفق ينبغي أن يظل، مع ذلك، واضحا، وهو أفق السلام في المنطقة.

وشدد وزير الشؤون الخارجية في المغرب ناصر بوريطة، على الحاجة، اليوم أكثر من أي وقت مضى، إلى حماية المرجعيات الدولية المتعارف عليها، منذ قرارات الجمعية العامة في الأربعينيات إلى اجتماعات مدريد، وكذا اتفاقات أوسلو وغيرها، من أجل إيجاد حل للقضية الفلسطينية، لافتا إلى أن اجتماع الرباط يسهم في الحفاظ على هذه المرجعيات وتثبيتها.

وأشار وزير الشؤون الخارجية في المغرب ناصر بوريطة، الى الموقف الثابت لبلاده بدعم السلطة الفلسطينية، مبرزا أن ملك المغرب طالما أكد أن السلطة الفلسطينية هى الممثل الوحيد والشرعي للشعب الفلسطيني، والشريك الأكثر مصداقية لتحقيق السلام، وهى الحافظ لكل المرجعيات الدولية لتحقيق حل الدولتين، مما يفرض ضرورة التفكير في سبل دعمها وتعزيزها، مشددا على أن المساعدة الإنسانية والدعم الاقتصادي لن يشكلا بديلا عن إقامة الدولة الفلسطينية.

ويهدف هذا الاجتماع الى إطلاق منصة للمشاريع والمبادرات والإنجازات الداعمة لآفاق تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط، سيتوج بصياغة توصيات سياسية عملية تهدف إلى دعم الجهود الدبلوماسية وتعزيز الظروف المواتية لتحقيق حل الدولتين.

ويعد التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين، الذي تم إطلاقه خلال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2024، منصة دبلوماسية مخصصة للإحياء الفعلي لعملية السلام الإسرائيلية-الفلسطينية، كما يأتي هذا الاجتماع الخامس في أعقاب أربعة اجتماعات سابقة نظمت بكل من الرياض وبروكسيل وأوسلو والقاهرة.