مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الاتحاد الأوروبي يستعد لرفع العقوبات المفروضة على سوريا

نشر
الأمصار

أعلنت وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس»، بأن الاتحاد الأوروبي وافق على رفع كل العقوبات المفروضة على سوريا، اليوم الثلاثاء، دون الإشارة إلى تفاصيل أخرى.

وفي وقت سابق، أعربت كايا كالاس، مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، عن أملها في التوصل إلى اتفاق بشأن رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، وذلك قبيل انطلاق اجتماع وزراء الخارجية والدفاع لدول الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل.

وقالت كالاس: «نعمل على رفع العقوبات عن سوريا منذ بداية العام، نريد أن تدورَ عجلةُ الحياةِ في سوريا، وأن نمنحَ شعبَها فرصةً لإنقاذ البلاد».

https://x.com/AFPar?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1924762574790271068%7Ctwgr%5Ee61989ca173cf5c7cf11906077c03d74d736fb96%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.shorouknews.com%2Fnews%2Fview.aspx%3Fcdate%3D20052025id%3Da06c9a9e-17af-45fa-86c6-feb184978d08

وتأتي هذه التصريحات في وقت تنتهي فيه صلاحية الحزمة الحالية من عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا في الأول من يونيو المقبل، ما يفتح الباب أمام تغييرات محتملة في السياسة الأوروبية تجاه الملف السوري.

ومن المتوقع أن تشمل العقوبات التي قد لا يتم تجديدها:

-حظر استيراد النفط والمنتجات البترولية من سوريا.

-القيود المالية والمصرفية، بما في ذلك حظر التعامل مع مصرف سورية المركزي وتمويل قطاعات الدولة.

-حظر الاستثمار في مشاريع الطاقة والبنية التحتية.

-حظر تصدير السلع الفاخرة (مثل السيارات والمجوهرات وغيرها).

وسبق أن اقترحت كالاس تخفيفاً جديداً للعقوبات المفروضة على سوريا، يسمح بتمويل وزارات حكومية سورية، بما فيها الدفاع والداخلية، في مجالات تشمل إعادة الإعمار، وبناء القدرات، ومكافحة الإرهاب، والهجرة.

السعودية توقع مشروعًا لإعادة تأهيل المخابز في سوريا بـ5 ملايين دولار

وفي سياق أخر، وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس (الاثنين)، مشروع برنامجٍ مشتركٍ مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)؛ لإعادة تأهيل المخابز المتضررة في سوريا، بقيمة إجمالية تبلغ 5 ملايين دولار أمريكي، وذلك على هامش أعمال المنتدى الإنساني الأوروبي 2025م في مدينة بروكسل.

ووقّع المشروع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز د.عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، ومدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أكيم شتاينر.

وتأتي مشاركة مركز الملك سلمان للإغاثة في هذا المنتدى في إطار سعيه لتعزيز الجهود الدولية لتطوير العمل الإنساني ومواجهة التحديات الراهنة، مع التركيز على أهمية التوازن بين الاستجابات الطارئة والحلول المتوسطة، وطويلة المدى لضمان التنمية المستدامة.