لابيد: حكومة نتنياهو عاجزة عن إدارة الحرب في غزة
قال يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، إن هناك حاجة ماسة إلى جهة تتولى مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية داخل قطاع غزة، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية وتعطل آليات الإغاثة بسبب العمليات العسكرية المستمرة.
تصريحات لابيد:
وفي تصريحات نقلتها الإذاعة الإسرائيلية، وأبرزتها قناة الجزيرة مباشر، أشار لابيد إلى أن الأنسب حاليًا أن تتولى مصر إدارة شؤون قطاع غزة، مؤكدًا: "إذا كانت لدى حكومة إسرائيل فكرة أفضل، فسيسعدنا سماعها."
وشدد لابيد على أهمية إيجاد حل عملي لإدارة الوضع الإنساني في غزة، وسط تقارير متصاعدة عن انهيار شبه تام في الخدمات الأساسية داخل القطاع، وحرمان المدنيين من الغذاء والدواء والمياه.
انتقاد لاذع لحكومة نتنياهو
وفي انتقاد مباشر لأداء الحكومة الإسرائيلية، قال لابيد إنه كان قد نبّه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم 7 أكتوبر إلى أن القيادة الحالية غير مؤهلة لإدارة الحرب، مشيرًا إلى أن "أعضاء الكابينت لا يسعون إلا للدم والقتل"، على حد وصفه.
وأكد لابيد أن القرارات المتخذة داخل الكابينت الإسرائيلي تتسم بالارتجال والعشوائية، وأن غياب الرؤية السياسية والإنسانية يزيد من تعقيد الأزمة الحالية، سواء على مستوى المعارك أو في إدارة الشأن المدني في غزة.
وتأتي تصريحات لابيد في وقت تواجه فيه حكومة نتنياهو انتقادات واسعة داخل إسرائيل، بسبب طول أمد الحرب على غزة، والضغوط الدولية المتزايدة بشأن الوضع الإنساني. كما تصاعدت الأصوات داخل المعارضة الإسرائيلية، المطالِبة بإعادة تقييم الاستراتيجية العسكرية والسياسية في القطاع، وطرح بدائل عملية لإدارة ما بعد الحرب.
وكان حذّر زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، من تداعيات صفقة محتملة مع السعودية تتضمن تخصيب اليورانيوم، مشيرًا إلى أنه لطالما نبّه من هذا السيناريو لسنوات.
تصريحات زعيم المعارضة الإسرائيلية:
وفي تصريحات نقلتها قناة الجزيرة، انتقد لابيد صمت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تجاه مفاوضات تجري حول الصفقة، معتبرًا أن ذلك "غير منطقي"، خاصة في ظل احتمال أن تؤدي هذه الخطوة إلى سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط.
وجّه زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، انتقادًا حادًا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بشأن أزمة تجنيد الحريديم (اليهود المتشددين دينيًا)، مؤكدًا أن الحكومة قادرة على حل القضية إذا توفرت الإرادة السياسية.
