مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

فرنسا تدعو إسرائيل إلى السماح الفوري وغير المشروط بدخول المساعدات لغزة

نشر
وزير الخارجية الفرنسي
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو

دعا وزير الخارجية الفرنسي، «جان نويل بارو»، إسرائيل إلى السماح باستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى «قطاع غزة» بشكل فوري وواسع النطاق ودون أية عوائق، مُحذرًا من تفاقم "الأزمة الإنسانية" إذا استمر الحصار والتأخير في إيصال المساعدات.

وجاءت دعوة وزير الخارجية الفرنسي عقب إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، «بنيامين نتنياهو»، أنه سيسمح بإدخال كمية أساسية من المساعدات الغذائية إلى القطاع.

وقال «بارو» في تدوينة على منصة «إكس»: "بعد جهود دبلوماسية استمرت ثلاثة أشهر، أعلنت الحكومة الإسرائيلية أخيرًا إعادة فتح المجال أمام دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة".

وأضاف الوزير الفرنسي، أن "المساعدات يجب أن تنهي الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة وتضع حدًا نهائيًا لخطر المجاعة".

باريس تُجدد دعوتها لوقف النار وإطلاق الأسرى

وجدد جان نويل بارو، دعوة باريس إلى إيقاف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، مُوضحًا أن "فرنسا تُواصل العمل من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل يستند إلى مبدأ حل الدولتين".

ومساء أمس الأحد، قرر «مجلس الوزراء الإسرائيلي»، استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر القنوات القائمة، لحين بدء عمل آلية جديدة.

وأكدت الحكومة الإسرائيلية أنها "ستدخل كمية من الطعام" لضمان عدم وقوع مجاعة في غزة، وفقًا لما جاء في بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.

وجاء في البيان الذي نُشر أمس الأحد: "‏بناء على توصيات الجيش ومن منطلق الحاجة العملياتية بما يُمكننا من توسيع العملية العسكرية بالانتصار على حماس، فإن إسرائيل ستدخل كمية أساسية من الطعام للمدنيين لضمان عدم وقوع مجاعة في غزة".

وأضاف البيان: "‏حدوث أزمة مجاعة سيُشكّل خطرًا على استمرار عملية  مركبات جدعون للقضاء على حركة حماس".

إسرائيل تُؤكد منع حماس من توزيع المساعدات

وأكدت تل أبيب أنها ستعمل على منع حماس من السيطرة على المساعدات الإنسانية وتوزيعها.

يُذكر أن إسرائيل أغلقت قنوات إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في مارس الماضي، وذلك على خلفية استئناف العملية العسكرية في القطاع بعد رفض حركة «حماس» للخطة الأمريكية بشأن تمديد وقف إطلاق النار ومواصلة تبادل المحتجزين مع إسرائيل.

وحذرت المنظمات الإنسانية الأممية وغير الحكومية على حد سواء من وضع كارثي في قطاع غزة بسبب عدم دخول المساعدات وخطر المجاعة.

مفاوضات غزة تدخل مرحلة حاسمة.. 24 ساعة فاصلة في المباحثات بين إسرائيل وحماس

تدخل «مفاوضات غزة» بين إسرائيل وحماس مرحلة حاسمة، مع اقتراب موعد انتهاء المُهلة المُحددة التي تم الاتفاق عليها، حيث تتركز الأنظار الآن على الـ(24) ساعة الفاصلة التي من المتوقع أن تُحدد مسار التسوية بشكل نهائي. في ظل ضغوط دولية مُتزايدة ورغبة مشتركة في تجنب التصعيد، تشهد المباحثات توترًا مُتزايدًا يتطلب قرارات حاسمة من الطرفين، ما يجعل هذه الساعات القادمة مفصلية في رسم ملامح مستقبل الأزمة وتحديد اتجاهها القادم.