العراق.. العمليات المشتركة: خطة تأمين القمة العربية تميزت بالأمن غير المنظور

أشادت قيادة العمليات المشتركة في العراق، بجهود القوات الأمنية التي ساهمت بنجاح مؤتمر القمة العربية في بغداد، مبينة أن الخطة الأمنية تميزت بالأمن غير المنظور.
وذكرت قيادة العمليات المشتركة في بيان، أن "القوات الأمنية العراقية اثبتت كفاءتها وقدرتها العالية على تنفيذ الخطط الأمنية والتنظيمية الرفيعة المستوى، من خلال نجاح خطة تأمين مؤتمر قمة بغداد 34، التي نُفِّذت بمستوى عالٍ من الاحترافية، ووفقاً لأعلى المعايير المهنية المعتمدة في مثل هذه المحافل الدولية."

وأضافت، أن "الخطة الأمنية تميزت بـالأمن غير المنظور، حيث تم تأمين محيط المؤتمر ومواقع الوفود دون التأثير على الحياة العامة في العاصمة، مما يعكس تطور الأداء الأمني وقدرته على مواكبة الأحداث ذات البُعد الإقليمي والدولي"، مؤكدة أن "القطعات الأمنية والاستخبارية المشاركة أثبتت مهنيتها العالية، سواء في التنفيذ أو التنسيق المشترك، مما عزز صورة العراق كدولة قادرة على استضافة فعاليات دولية بهذا الحجم".
وتابعت: "نتوجه بجزيل الشكر والتقدير إلى وزارتي الدفاع والداخلية، وجهاز مكافحة الارهاب وقيادة عمليات بغداد وهيئة الحشد الشعبي، والوكالات والأجهزة الاستخبارية كافة، وجميع القطعات والصنوف التي كان لها دورا فعالا مهما وفق اختصاصها "،مؤكدة أن "ما تحقق لم يكن ليتم لولا الانسجام التام والعمل المشترك والتخطيط المسبق عالي الدقة".
ولفتت إلى إن "نجاح هذا المؤتمر يعكس واقع العراق بشكل عام والعاصمة بغداد بشكل خاص ، وقطعاتنا التي أصبحت متمرسة في تنظيم وحماية المؤتمرات والفعاليات الكبرى، وقادرة على توفير بيئة آمنة تليق بمكانة العراق الإقليمية والدولية".
الداخلية العراقية: لن نساوم على مصلحة العراق وشعبه
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الداخلية في العراق، أنها لن تساوم على مصلحة العراق وشعبه الكريم، بل تسير بخطوات واثقة نحو تحقيق ما تصبو إليه.
وذكرت الوزارة في بيان، أنه "لا بد أن يدرك الجميع أن الصدق لسان ينطق بالحق، ومن علامات الاتجاه نحو طريق يبشر بالخير وجود المنصفين الذين لم يهادنوا على حساب مصلحة الوطن واستقراره".
وأضاف البيان، أن "وزارة الداخلية تابعت ما جاد به رئيس لجنة النزاهة البرلمانية زياد الجنابي في حديثه عن قيادة وزارة الداخلية وتضحياتها وما قدمته خلال مسيرتها التي تحدت بها الصعاب".
وأكد البيان، أن "الوزارة ما زالت تسير بمنهجين: الأول هو توفير الأمن لجميع المواطنين وفي مختلف مناطق العراق، والثاني هو مواكبة التطور الحاصل في جميع مجالات عملها، وأصبح نجاح مشاريعها نموذجا يحتذى به في العديد من الدول المتقدمة"، مؤكدًا، أن "هناك دولًا أخرى تقصد البلاد من أجل الاطلاع على المشاريع التي نفذتها وزارة الداخلية.
وتابع البيان، أن "وزارة الداخلية اثبتت وفي أكثر من مناسبة أنها لن تساوم على مصلحة العراق وشعبه الكريم، بل تسير بخطوات واثقة نحو تحقيق ما تصبو إليه بعيدًا عن جميع من يحاول نكران تضحيات رجالها الذين ما زالت دماؤهم الطاهرة تعطر تراب العراق".