مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجيش الجزائري يُنفذ عملية ناجحة بمقتل إرهابيين ومصادرة أسلحة شرق البلاد

نشر
الجيش الجزائري
الجيش الجزائري

نفذت «قوات الجيش الجزائري»، عملية أمنية ناجحة في شرق البلاد، أسفرت عن مقتل "إرهابيين اثنين" وضبط كمية من الأسلحة والذخيرة، مما يعكس استمرار الجهود الحثيثة للقضاء على التهديدات الأمنية وتعزيز الاستقرار في المنطقة.

نجاح أمني للجيش الجزائري 

جاء هذا خلال "عملية بحث وتمشيط متواصلة بمنطقة واد غرغر ببلدية ششار، التابعة للقطاع العسكري خنشلة، بالناحية العسكرية الخامسة"، حسبما أفادت به وزارة الدفاع الوطني الجزائرية في بيان، اليوم الأحد.

وأضافت الدفاع الجزائرية، أن عملية البحث والتمشيط النوعية التي تقوم بها مفارز من الجيش الجزائري بمنطقة واد غرغر، أدت إلى "القضاء على إرهابيين اثنين، على التوالي يومي (15 و16 مايو 2025)".

ومكّنت هذه العملية التي لا تزال متواصلة، من "استرجاع 4 مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف، وكمية من الذخيرة وأغراض أخرى".

وأكدت وزارة الدفاع الوطني الجزائرية، أن "هذه العملية المتواصلة تُبرز الإصرار الثابت للجيش على استئصال بقايا الإرهاب من ربوع الوطن، ومواصلة بذل كل الجهود لحماية أمن واستقرار البلاد".

الجزائر تدق ناقوس الخطر إزاء المناورات العسكرية الفرنسية المغربية

من ناحية أخرى، وفي وقت سابق، حذّرت «الجزائر»، نظيرتها «فرنسا» من المناورات العسكرية المشتركة المزمع إجراؤها مع «المغرب» في سبتمبر المُقبل، مُؤكدة أنها «تعتبرها خطوة استفزازية قد تزيد من تأجيج الأزمة بين البلدين»، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، الجمعة.

وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان: إن الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، لوناس مقرمان، استقبل يوم الخميس، سفير فرنسا بالجزائر، ستيفان روماتي، في لقاء خصص لبحث التطورات الأخيرة المتعلقة بالمناورات العسكرية الفرنسية-المغربية المرتقبة في سبتمبر المُقبل، التي ستجرى في منطقة الراشيدية قُرب الحدود الجزائرية، تحت مُسمى «شرقي 2025».

تصعيد التوتر بين الجزائر وفرنسا

وخلال اللقاء، أبلغ الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، لوناس مقرمان، السفير الفرنسي بأن «الجزائر تنظر إلى هذه المناورات باعتبارها عملًا استفزازيًا من شأنه تأجيج الأزمة التي تشهدها العلاقات الجزائرية-الفرنسية في المرحلة الراهنة، وتصعيد التوتر بين البلدين إلى مستويات جديدة من الخطورة».

كما أكد على «ضرورة تقديم السلطات الفرنسية توضيحات حول هذا المشروع العسكري»، مُشددًا على أن «مثل هذه الخطوات قد تُؤثر سلبًا على الاستقرار في المنطقة».

وطالب «السفير الفرنسي بنقل موقف الجزائر إلى حكومته بالصيغة الدقيقة التي تم إبلاغه بها»، مُشيرًا إلى أن «الجزائر تُتابع هذا الملف ببالغ الجدية».

تأتي هذه التطورات في سياق التوتر الدبلوماسي بين الجزائر وباريس، على خلفية عدة ملفات، من بينها اتفاق الهجرة لعام 1968 والتصريحات الفرنسية الأخيرة بشأن الجزائر.

الجزائر تُعلن تحرير سائح إسباني اُختطف على الحدود مع مالي

على جانب آخر، وفي وقت سابق، أعلنت «وزارة الدفاع الجزائرية»، أن الجيش استلم سائحًا إسبانيًا اُختطف على الحدود مع «مالي»، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، الأربعاء.