مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

روسيا: محادثة بوتين الهاتفية مع ترامب قيد الإعداد

نشر
الأمصار

قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن الإعداد جار للمحادثة الهاتفية بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب.

 

وقال تعليقا على كلام ترامب، الذي أعلن نيته التحدث هاتفيا مع الزعيم الروسي في 19 مايو الجاري، إنه يتم حاليا التحضير للمحادثة.

 

وفي وقت سابق، كتب ترامب على شبكة التواصل الاجتماعي ”تروث سوشيال“ أنه سيجري محادثة مع بوتين في 19 مايو في الساعة 10:00 (05:00 مساء بتوقيت موسكو). ومن بين المواضيع التي ذكرها الرئيس الأمريكي التسوية الأوكرانية والتجارة. وأضاف ترامب أنه بعد محادثته مع الرئيس الروسي، سيتحدث إلى فلاديمير زيلينسكي وقادة الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي. جرت المحادثة الهاتفية السابقة بين بوتين وترامب في 18 مارس الماضي.

 

أوربان يدعو الاتحاد الأوروبي لاتباع نهج واشنطن واستئناف الحوار مع بوتين


حث رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان قادة الاتحاد الأوروبي على السير على خطى الولايات المتحدة في استئناف الحوار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معتبراً أن تجاهل هذه الخطوة لن يخدم مصالح أوروبا.

 

وأشار أوربان إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا تزال تبقي قنوات التواصل مفتوحة مع موسكو، داعياً الأوروبيين إلى تبني نهج براغماتي مماثل يوازن بين المصالح الاقتصادية والسياسية في ظل الحرب المستمرة في أوكرانيا.

 

وأكد أوربان أن التفاهم مع روسيا لا يعني التخلي عن المواقف الأوروبية، بل يمثل خطوة ضرورية نحو استقرار القارة وإنهاء حالة الجمود الجيوسياسي.

 

 

الاتحاد الأوروبي يوافق على الحزمة السابعة عشرة من العقوبات ضد روسيا


وافق سفراء الدول الأعضاء الـ27 بالاتحاد الأوروبي على الحزمة السابعة عشرة من العقوبات ضد روسيا، والتى تستهدف ناقلات النفط "الشبح" الجديدة التى تستخدم للالتفاف على العقوبات القائمة التى تهدف إلى الحد من صادرات النفط الروسية، وفقا لمصادر دبلوماسية.

وذكر راديو "فرنسا الدولي"، اليوم الأربعاء، أن هذه العقوبات الجديدة تأتي مستقلة عن العقوبات "الضخمة" المقرر فرضها في حال رفضت موسكو التفاوض وقبول وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما، الذي وافقت عليه أوكرانيا وطالب به حلفاؤها الغربيون.

 

وفي السياق.. ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الإخبارية الفرنسية، اليوم، أن الحزمة الجديدة من العقوبات، التي كانت قيد المناقشة لعدة أسابيع، تستهدف ما يقرب من 200 سفينة "شبح" جديدة تستخدمها روسيا ونحو ثلاثين كيانا متهما بمساعدة موسكو في التحايل على العقوبات التي تم تنفيذها بالفعل.

 

وفي المجمل، هناك ما يقرب من 345 سفينة الآن تحت مرمى نظر الاتحاد الأوروبي، وفقا لهؤلاء الدبلوماسيين. ويعمل هذا الأسطول "الأشباح"، الذي يتكون في الغالب من سفن قديمة وغير مسجلة، بشكل رئيسي في بحر البلطيق وبدون ضمانات غربية ومع طواقم عديمة الخبرة.

 

وارتفعت أعدادها بشكل كبير منذ العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير عام 2022، بعد أن استهدفت العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي والغرب صادرات النفط والمنتجات البترولية الروسية في محاولة لتجفيف عائدات روسيا. وبحسب تقرير صادر عن مدرسة كييف للاقتصاد، تم تحديد نحو 430 سفينة تشكل هذا "الأسطول الشبح" في جميع أنحاء العالم.