رئيس الوزراء اللبناني: نسعى لضبط الحدود مع سوريا ومنع التهريب

أكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، اليوم السبت، السعي لضبط الحدود مع سوريا ومنع التهريب.
وقال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام في كلمة خلال افتتاح أعمال مجلس جامعة الدول العربية بدورته 34،: "نشكر العراق على حسن الضيافة التي تعبر عن عراقته، ونجتمع اليوم وقد افتتح لبنان صفحة جديدة في تأريخه ويقوم على فرض سيادته على أرضه، حيث إن دعم العرب لنا عامل أساس في هذا الأمر"، داعياً المجتمع الدولي إلى "الضغط لانسحاب الاحتلال الصهيوني من الأراضي اللبنانية، حيث إن سياستنا الخارجية تمنع التدخل في شؤون الدول الأخرى".

وأضاف أن "غياب المحاسبة يفسح المجال أمام الجيش الإسرائيلي لمواصلة انتهاكاته، ونرفض كل محاولات نقل وتهجير الشعب الفلسطيني"، مشيراً إلى أنه "نهنئ سوريا على قرار رفع العقوبات، ومستعدون للتعاون مع سوريا لإعادة النازحين، فيما نسعى إلى ضبط الحدود مع سوريا".
ومن جانبه، أكد رئيس وفد المملكة الأردنية الهاشمية جعفر حسان، اليوم السبت، أن سوريا ستبقى ركيزة لاستقرار المنطقة.
وأعرب حسان، خلال كلمة ألقاها في الدورة الـ 34 للقمة العربية،: عن "شكره للعراق على استضافة القمة العربية ومتمنياً أن تحقق ما تصبوا إليه".
وأشار الى أن "أكثر من عام ونصف العام على بدء الحرب المتوحشة على غزة والمأساة ما زالت مستمرة، وذهب ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء".
وأضاف أن "همنا الأول اليوم وقف الحرب وإنهاء الكارثة الإنسانية، ولا بد من تكاتف كل الجهود لتحقيق ذلك"، مؤكداً أن "مستقبل المنطقة وأمنها واستقرارها أساسه حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية".
وتابع أن "الأردن ستبقى عوناً وسنداً لأشقائه العرب"، لافتاً الى "دعم الأردن لسوريا الشقيقة وأمنها واستقرارها ووحدتها وسيادتها وازدهارها وعودة أبنائها الطوعية ليسهموا في بناء وطنهم".
ورحب، "بقرار الولايات المتحدة في رفع العقوبات عن سوريا"، منوهاً بأن "استقرار سوريا ركيزة لاستقرار المنطقة".
الرئيس الفلسطيني يدعو قمة بغداد لتبني خطة عربية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، القادة والرؤساء العرب المشاركين في القمة العربية الـ34 المنعقدة في العاصمة العراقية بغداء، اليوم السبت، إلى تبني خطة عربية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام، تشمل الوقف الدائم لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن والأسرى، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، والانسحاب الكامل للاحتلال من قطاع غزة.
وقال عباس في كلمته أمام القمة، إن هذه الخطة تشمل أيضا تمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها المدنية والأمنية في قطاع غزة، وتخلي حركة حماس عن سيطرتها، إلى جانب تسليمها وجميع الفصائل السلاح للسلطة الشرعية، وإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية الفلسطينية في غزة وفق أسس مهنية، وبمساعدة عربية ودولية.
كما دعا الرئيس إلى عقد مؤتمر دولي في القاهرة، لتمويل وتنفيذ خطة إعادة الإعمار في قطاع غزة، وهدنة شاملة ووقف الإجراءات الإسرائيلية الأحادية التي تنتهك القانون الدولي، وإطلاق عملية سياسية تبدأ وتنتهي في مدة زمنية محددة، لتنفيذ حل الدولتين، وتجسيد الدولة الفلسطينية على أرض دولة فلسطين، والاعتراف الدولي بها وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.