أوروبا تتعاون مع الهند في مجال الرحلات الفضائية المأهولة

ذكرت صحيفة European Spaceflight أن وكالة الفضاء الأوروبية ومنظمة أبحاث الفضاء الهندية وقعتا اتفاقية للتعاون في مجال الرحلات الفضائية المأهولة.
وتبعا للصحيفة فإن الاتفاقية تتضمن التعاون بين الطرفين في مجال الرحلات الفضائية إلى المدار الأرضي المنخفض التعاون في مجال الرحلات الفضائية المحتملة إلى القمر، كما قرر الطرفان العمل على ضمان قدرة أنظمة الالتقاء والالتحام الخاصة بالمركبات الفضائية على التفاعل مع بعضها البعض.
وتسمح الاتفاقية أيضا لوكالة الفضاء الأوروبية بإرسال رواد فضاء تابعين لها إلى محطة الفضاء الهندية، والتي من المقرر أن يتم إطلاقها إلى الفضاء عام 2028.

وأشارت الصحيفة أن وكالة الفضاء الأوروبية أعلنت عن تعاونها مع منظمة أبحاث الفضاء الهندية بعد أن سمحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتقليص عدد من البرامج الفضائية التي كانت تعمل عليها وكالة ناسا وكانت أوروبا شريكة فيها.
وفي وقت سابق أشارت وكالة الفضاء الأوروبية إلى أنها ستتعامل مع التقليص المحتمل الذي اقترحته إدارة ترامب لبرنامجي Orion وGateway القمريين المشتركين مع ناسا، وفي تعليقه على مبادرات الجانب الأمريكي صرح المدير العام للوكالة جوزيف أشباخر، بأن المفاوضات جارية بالفعل مع وكالة ناسا بشأن هذه القضية، وأن علاقات الشراكة لوكالة الفضاء الأوروبية لا تقتصر على الولايات المتحدة فقط.
الصين تطلق قمرًا صناعيًا لاختبار تقنيات الإنترنت الفضائي
وفي وقت سابق، أطلقت إدارة الفضاء الوطنية الصينية، قمرا صناعيا ستختبر معه تقنيات لتقديم خدمات الإنترنت والاتصالات للأرض.
وجاء في بيان صادر عن الإدارة:"يوم الثلاثاء 1 نيسان الجاري، نجحنا بإطلاق قمر SatNet لاختبار تكنولوجيا تقديم خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، زالقمر سيتم استخدامه لاختبار اتصالات الأقمار الصناعية مع الهواتف المحمولة، بالإضافة إلى اختبار تقنيات جديدة أخرى".
وأضاف البيان:"أرسل القمر إلى المدار باستخدام صاروخ فضائي صيني من نوع Long March 2D، انطلق من مركز جيوغوان الفضائي شمالي الصين، تمام الساعة 12:00 بتوقيت بكين (07:00 بتوقيت موسكو)، لتصبح هذه العملية هي عملية الإطلاق الفضائي رقم 567 التي تستخدم فيها الصين صواريخ Long March".
وصاروخ Long March 2D الذي استخدم في عملية إطلاق القمر هو صاروخ فضائي صيني ثنائي المراحل يعمل بالوقود السائل، طوله 40.7 م، وقطره 3.35 م، ويمكنه إيصال حمولات تصل أوزانها إلى 3.5 طن إلى المدار الأرضي المنخفض.
وتعمل الصين بنشاط ملحوظ في السنوات الأخيرة على تطوير برنامجها الفضائي الخاص، وتطوير المركبات والصواريخ الفضائية والأقمار الصناعية، وأطلقت العديد من الأقمار إلى مدارات الأرض، فضلا عن إطلاقها لمحطتها المدارية التي ستستخدم في الأغراض العلمية.