الرئيس الصومالي يصل بغداد للمشاركة في القمة العربية
وصل الرئيس الصومالي، الدكتور حسن شيخ محمود والوفد المرافق له ، إلى العاصمة العراقية بغداد، للمشاركة في أعمال القمة العربية العادية الـ34، والتي تنطلق أعمالها اليوم السبت.
وكان في استقباله نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين ، وتهدف زيارة العمل التي يقوم بها رئيس الجمهورية إلى جهورية العراق مشاركة في القمة غير العادية ، التي تستضيفها العاصمة العراقية بغداد .
“حوار وتضامن وتنمية”
من المقرر أن يُلقي رئيس الجمهورية ، أمام القمة، كلمة ، كما سيجتمع مع عدد من القادة والزعماء المشاركين فيها، بحسب الوكالة ذاته.
وتعقد القمة هذا العام تحت شعار: “حوار وتضامن وتنمية”، وسط ملفات عربية ساخنة، أبرزها حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة للشهر التاسع عشر، إلى جانب أزمات إقليمية أخرى تشمل سوريا والسودان.
ويتضمن جدول أعمال القمة 8 بنود رئيسة تشمل مختلف ملفات العمل العربي المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب، وفق ما أعلنه متحدث الحكومة العراقية باسم العوادي، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية، الخميس.
الرئيس الصومالي يثمن جهود بغداد في تنظيم القمة العربية بتوقيت حاسم
ثمن رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، حسن الشيخ محمود، اليوم الجمعة، جهود بغداد في تنظيم القمة في توقيت حاسم لبحث قضايا المنطقة وتوحيد المواقف من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.
وقالت وزارة الخارجية في بيان: إن "نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، فؤاد حسين، استقبل رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، حسن الشيخ محمود، لدى وصوله إلى مطار بغداد الدولي، للمشاركة في أعمال القمة العربية الرابعة والثلاثين، التي تستضيفها العاصمة بغداد يوم السبت الموافق 17 آيار".
وأضاف البيان، "شارك في مراسم الاستقبال الأمين العام لمجلس الوزراء، حميد الغزي، حيث رحب فؤاد حسين بالرئيس الصومالي، مشيداً بأهمية هذه الزيارة في تعزيز أواصر التعاون بين العراق والصومال، ومؤكداً على الدور المحوري للقمة العربية في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة، لا سيّما ما يتعلق بتعزيز التضامن العربي ومواجهة التحديات المشتركة".
من جانبه، أعرب الرئيس حسن الشيخ محمود – حسب البيان - عن "شكره وامتنانه لحكومة وشعب العراق على حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة"، مثمناً "جهود بغداد في تنظيم القمة في توقيت حاسم لبحث قضايا المنطقة وتوحيد المواقف من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية".
