مقتل أكثر من 100 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي شمال غزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بمقتل أكثر من 100 شخص في قصف إسر استهدف منازل في مدينة بيت لاهيا ومخيم جباليا شمال غزة الليلة الماضية.
وقال الدفاع المدني في غزة: إن "طواقمه منذ الساعة الثانية عشرة وحتى اللحظة تهرع من استهداف لآخر ولم تتوقف عن العمل لحظة واحدة بسبب كثرة القصف شمال القطاع".
وأشار إلى أن "الطائرات الإسرائيلية تقطع الطريق على طواقم الدفاع المدني والإسعاف خلال محاولتهم انتشال قتلى وجرحى من منازل مستهدفة غرب بيت لاهيا".
وشن الطيران الإسرائيلي فجر الجمعة غارة على مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، كما شنت الطائرات الحربية أيضاً غارة على بلدة خزاعة وأخرى على بلدة القرارة شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، في حين استهدف قصف مدفعي المناطق الجنوبية من المدينة.
الجيش الإسرائيلي يواصل هجومه على قرى وبلدات محافظة سلفيت
ومن جهة أخرى، يواصل الجيش الإسرائيلي والمستعمرين، منذ يومين، اعتداءاتهم الواسعة على المواطنين وممتلكاتهم في بلدات وقرى محافظة سلفيت، ضمن تصعيد خطير يستهدف المنطقة.
وأفاد الناشط في مقاومة الجدار والاستيطان نظمي السلمان، بأن أعدادا كبيرة من جيش وشرطة الاحتلال انتشرت في محيط منزل المواطن ياسر حاتم أبو زيد، بعد إلقاء المستعمرين زجاجة حارقة باتجاه منزله الواقع على أطراف بلدة ديراستيا، مقابل مدخل البلدة الرئيسي المؤدي إلى طريق وادي قانا، في محاولة لإحراقه، علما بأن المنزل تسكنه عائلة مكونة من أكثر من 13 فردا، بينهم أطفال ونساء.
وفي سياق متصل، أقدم مستعمرون على حرق ما يزيد عن 14 مركبة فلسطينية قرب مستعمرة "ارائيل الصناعية"، وذلك في إطار الاعتداءات المتكررة التي تستهدف ممتلكات المواطنين في المنطقة.
كما نفذت قوات الجيش اقتحاما واسعا لبلدة كفر الديك غرب سلفيت، تخلله اعتداءات على المواطنين وعمليات دهم وتفتيش للمنازل، أسفرت عن اعتقال عدد من المواطنين، عرف منهم: صالح خضر حميدان، وأحمد مازن علي أحمد، ومازن نائل علي أحمد، وعمر هاشم راتب علي أحمد.
وتشهد محافظة سلفيت منذ أيام تصعيدا خطيرا من قبل قوات الاحتلال والمستعمرين، يتمثل في إغلاق الطرق الرئيسية والفرعية، وتجريف الأراضي، واقتحام البلدات، واستهداف المواطنين وممتلكاتهم ضمن سياسة عقاب جماعي تهدف إلى تهجير السكان وتوسيع رقعة الاستيطان في المنطقة.
