مجلس التعاون الخليجي يرحب بقرار رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا

أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوى، عن ترحيبه بقرار الولايات المتحدة الأمريكية رفع العقوبات المفروضة على سوريا، الذى أعلنه الرئيس دونالد ترامب خلال زيارته للرياض.
وأعرب عن تطلعاته بأن يسهم هذا القرار فى التخفيف من معاناة الشعب السورى الشقيق، ويمهد الطريق نحو بناء مستقبل آمن ومزدهر للجمهورية العربية السورية.
وأشاد البديوى بجهود الأمير محمد بن سلمان ولى العهد رئيس مجلس الوزراء التى أسهمت فى الدفع نحو هذا القرار المهم.
ومن جانبه، أكد المتحدث الإقليمى باسم وزارة الخارجية الأمريكية مايكل ميتشل، أن زيارة الرئيس ترامب للمنطقة هى رسالة على أهمية منطقة الشرق الأوسط والشراكة مع الدول الخليجية، مشددا على أن التعاون الاقتصادى مع الخليج لن يتم إلا بعد التغلب على التهديد الايراني.
وأضاف مايكل ميتشل، أن الرسالة من البيت الابيض واضحة أن هذه المنطقة العربية مهمة والعلاقات الاستراتيجية مهمة وأمريكا ملتزمة بالأمن المشترك والازدهار ولكن قبل الوصول للنمو الاقتصادى يجب تجاوز مرحلة الحروب فى المنطقة.
الخزانة الأمريكية: نسعى لتخفيف العقوبات عن سوريا
قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، إن الوزارة تبذل جهودًا حثيثة لتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا.
وأوضح أن ذلك يأتي في إطار سعي واشنطن لتحقيق الاستقرار في البلاد والمساهمة في دفعها نحو مسار السلام.
وقال بيسنت في تغريدة نشرها عبر منصة "إكس": "تسعى وزارة الخزانة الأمريكية جاهدًا لتخفيف العقوبات عن سوريا، وتحقيق الاستقرار فيها ودفعها نحو السلام".
وتأتي تصريحات الوزير في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية لضرورة إعادة تقييم العقوبات المفروضة على سوريا، خاصة في ظل التحديات الإنسانية والاقتصادية التي تواجهها البلاد منذ سنوات.
ملك البحرين يُشيد بجهود ترامب في دعم السلام ورفع العقوبات عن سوريا
ثمّن الملك البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تعزيز مساعي السلام بالمنطقة، مشيدًا بدوره في رفع العقوبات المفروضة على سوريا، وهي الخطوة التي رأى فيها الملك بُعدًا إنسانيًا يسهم في دعم الشعب السوري ويُمهّد لمرحلة جديدة من الاستقرار الإقليمي.
تصريحات ملك البحرين:
جاءت تصريحات الملك حمد خلال استقباله وفدًا أميركيًا رفيع المستوى في العاصمة البحرينية، وذلك على هامش زيارة الرئيس السابق ترامب إلى منطقة الخليج، والتي شملت زيارة غير رسمية لكل من الإمارات والبحرين، التقى خلالها عددًا من القادة والمسؤولين لبحث الملفات الإقليمية، وعلى رأسها الأمن الإقليمي، والتعاون الاقتصادي، وتطورات القضية الفلسطينية
وأكد العاهل البحريني على أهمية التوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، يضمن كامل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ويُسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. كما شدد على ضرورة منع سباق التسلّح في الشرق الأوسط، لما يمثله من تهديد للأمن والسلم الدوليين.
زيارة ترامب إلى الخليج تأتي ضمن سلسلة تحركات دبلوماسية أطلقها في الفترة الأخيرة، في محاولة لإعادة ترسيخ حضوره السياسي والدولي، خاصة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية.
قال ملك البحرين الملك عيسى بن حمد، خلال القمة الخليجية الأمريكية المنعقدة بالرياض ؛ إن المباحثات النووية بين واشنطن وطهران قد تعيد الاستقرار إلى المنطقة وتنزع شرارة الحروب.