ترامب: لا داعي لحضور بوتين محادثات إسطنبول

أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الخميس، عن اعتقاده بأنه لا يرى سببا لحضوره شخصيًا في محادثات إسطنبول بين روسيا وأوكرانيا، إذا لم يحضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وحسبما ذكرت روسيا اليوم - رد الرئيس ترامب عندما سئل في مؤتمر صحفي من الدوحة، عن غياب الرئيس بوتين عن المحادثات في إسطنبول، قائلًا: "لماذا يذهب هو إذا لم أذهب؟".
وقال الرئيس ترامب خلال المؤتمر الصحفي، إننا نريد أن ننهي الصراع بين روسيا وأوكرانيا وسنرى ما يمكن أن يحدث في المفاوضات الجارية.
وأضاف، كنت أريد الذهاب إلى تركيا لكن لا أريد أن أستبق الأمور ووزير الخارجية ماركو روبيو هناك لمتابعة المفاوضات، وأعتقد أننا سنحقق شيئا بشأن روسيا وأوكرانيا.
ومن المتوقع أن تجري المفاوضات بين وفدي روسيا وأوكرانيا في إسطنبول اليوم الخميس، وستكون أول مفاوضات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا منذ ثلاث سنوات.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد اقترح في وقت سابق استئناف المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا ودون شروط مسبقة في إسطنبول في 15 مايو، ولم يستبعد الرئيس الروسي أن يتوصل الطرفان خلال المفاوضات إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار.
شركة سويسرية تعرب عن قلقها من قرار ترامب بخفض أسعار الأدوية
ذكرت شركة "روش" السويسرية للرعاية الطبية أن الأمر التنفيذي الذى أعلنه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن خفض تسعير الأدوية يهدد استثمارها المخطط له بقيمة 50 مليار دولار فى الولايات المتحدة.
وأوضحت الشركة - في بيان نقلته شبكة "إم إس إن" الإخبارية الأمريكية، اليوم الخميس، أنه في حال دخل الأمر التنفيذي المقترح حيز التنفيذ، فإن قدرتها على تمويل الاستثمارات المهمة التي أُعلن عنها سابقًا في الولايات المتحدة ستكون في موضع تساؤل.
التعاون مع إدارة ترامب والكونجرس الأمريكي
وأشارت الشركة إلى أنها لا تتوقع أن الأمر التنفيذي سيؤثر على أعمالها خلال العام الجاري، مؤكدة أنها ستواصل التعاون مع إدارة ترامب والكونجرس الأمريكي.
وكانت شركة "روش" قد أعلنت خلال شهر أبريل الماضي أن من شأنها أن تستثمر 50 مليار دولار في السوق الأمريكى على مدار السنوات الخمس المقبلة، ما سيوفر أكثر من 12 ألف وظيفة.
كما أن الشركة تعد من بين العديد من شركات الأدوية التي أعلنت إقامة استثمارات واسعة النطاق في الولايات المتحدة، استجابة لحث ترامب على تعزيز صناعة الأدوية محليًا.
ومنذ تولى ترامب منصبه، هدد بصورة متكررة بفرض رسوم جمركية على الأدوية، كما أن إدارته تُجري تحقيقًا في واردات الأدوية بغرض فرض رسوم جمركية لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
تجدر الإشارة إلى أن الأمر التنفيذي، الذي تم توقيعه يوم الاثنين الماضى، يوجّه شركات صناعة الأدوية إلى خفض أسعار الأدوية ذات الأسماء التجارية لتتماشى مع الأسعار في الدول الغنية الأخرى، غير أن المحللين والخبراء القانونيين أفادوا بأنه سيكون من الصعب تطبيق تلك السياسة.