مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ملك البحرين يُشيد بجهود ترامب في دعم السلام ورفع العقوبات عن سوريا

نشر
الملك البحريني الملك
الملك البحريني الملك حمد بن عيسى

ثمّن الملك البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تعزيز مساعي السلام بالمنطقة، مشيدًا بدوره في رفع العقوبات المفروضة على سوريا، وهي الخطوة التي رأى فيها الملك بُعدًا إنسانيًا يسهم في دعم الشعب السوري ويُمهّد لمرحلة جديدة من الاستقرار الإقليمي.

تصريحات ملك البحرين:

جاءت تصريحات الملك حمد خلال استقباله وفدًا أميركيًا رفيع المستوى في العاصمة البحرينية، وذلك على هامش زيارة الرئيس السابق ترامب إلى منطقة الخليج، والتي شملت زيارة غير رسمية لكل من الإمارات والبحرين، التقى خلالها عددًا من القادة والمسؤولين لبحث الملفات الإقليمية، وعلى رأسها الأمن الإقليمي، والتعاون الاقتصادي، وتطورات القضية الفلسطينية.

وأكد العاهل البحريني على أهمية التوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، يضمن كامل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ويُسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. كما شدد على ضرورة منع سباق التسلّح في الشرق الأوسط، لما يمثله من تهديد للأمن والسلم الدوليين.

زيارة ترامب إلى الخليج تأتي ضمن سلسلة تحركات دبلوماسية أطلقها في الفترة الأخيرة، في محاولة لإعادة ترسيخ حضوره السياسي والدولي، خاصة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية.

قال ملك البحرين الملك عيسى بن حمد، خلال القمة الخليجية الأمريكية المنعقدة بالرياض ؛ إن المباحثات النووية بين واشنطن وطهران قد تعيد الاستقرار إلى المنطقة وتنزع شرارة الحروب.

القمة الخليجية الأمريكية

وأضاف أن التكامل الاستراتيجي بين دول الخليج والولايات المتحدة ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة ، كما ثمن إعلان الرئيس ترمب من الرياض رفع العقوبات عن سوريا.

وأشار إلى أن مشاركة ترامب في القمة تؤكد عمق الشراكة الاستراتيجية الخليجية مع واشنطن، كما أشاد بنهج ترامب الهادف إلى إحلال السلام وإنهاء النزاعات.

انطلقت منذ قليل أعمال القمة الخليجية - الأمريكية الخامسة في الرياض، بمشاركة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب و الرئيس السوري أحمد الشرع، وقادة دول مجلس التعاون الخليجى.

تتزامن القمة مع جولة الرئيس دونالد ترامب إلى الخليج التي استهلها بالسعودية وتشمل قطر والإمارات، وتمثل هذه الجولة إشارة انطلاق مرحلة جديدة في التعاون بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي.