مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ترامب يصل قطر.. ثاني محطة في جولته الخليجية

نشر
الأمصار

وصل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأربعاء، إلى قطر، وفق ما أكد صحافي من وكالة "فرانس برس".

وقطر هي ثاني محطة لترامب ضمن الجولة الخارجية الرسمية التي يجريها في الخليج، وهي الأولى له خلال ولايته الثانية.

وحطت طائرة ترامب في مطار حمد الدولي في العاصمة القطرية الدوحة آتية من السعودية.

وقداختتمت أعمال القمة الخليجية الأمريكية الخامسة في الرياض، بمشاركة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب و الرئيس السوري أحمد الشرع، وقادة دول مجلس التعاون الخليجى.

تتزامن القمة مع جولة الرئيس دونالد ترامب إلى الخليج التي استهلها بالسعودية وتشمل قطر والإمارات، وتمثل هذه الجولة إشارة انطلاق مرحلة جديدة في التعاون بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي.

تعد هذه القمة الخامسة حيث سبقها 4 قمم، الأولى في منتجع كامب ديفيد الأمريكي والبقية بالرياض. وعقدت القمة الأولى في مايو 2015، والثانية في إبريل عام 2016، والثالثة مايو2017 بمشاركة ترامب، والرابعة في يوليو 2022، وشارك فيها أيضاً قادة مصر والأردن والعراق.

الدوحة تستقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

وقد شهدت العاصمة القطرية استعدادات مكثفة لاستقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم ، في زيارة رسمية تعكس عمق العلاقات الثنائية بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية.

وقد اكتست شوارع الدوحة، لاسيما كورنيش المدينة، بالأعلام القطرية والأمريكية، في مشهد احتفالي يجسّد حفاوة الاستقبال وأهمية الحدث على الصعيدين السياسي والدبلوماسي.

وبحسب جدول الأعمال الرسمي، وصلصل الرئيس الأمريكي إلى الدوحة في تمام الساعة الواحدة والنصف ظهرًا بتوقيت الدوحة، حيث توجه فور وصوله إلى الديوان الأميري لعقد لقاء رسمي مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وغادر الرئيس ترامب الديوان الأميري الرياض، متوجهًا إلى مقر إقامته، على أن يُستأنف برنامج الزيارة مساءً بالتوجه إلى قصر لوسيل

وتُختتم الزيارة الرسمية بحضور مأدبة عشاء دولة تقام على شرف الضيف الكبير في تمام الساعة الثامنة مساءً، قبل أن يغادر القصر متوجّهًا إلى مقر إقامته عند الساعة التاسعة وخمسين دقيقة مساءً.

وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وبحث ملفات التعاون الثنائي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والدفاعية.