أبو مازن يرحب بتصريحات ولي العهد السعودي الداعية لإيجاد حل للقضية الفلسطينية

رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بتصريحات ولي العهد السعودي، رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، التي قال فيها: "إنه يجب إيجاد حل للقضية الفلسطينية وفقاً لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية"، وذلك خلال افتتاح القمة الخليجية- الأميركية المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض.
وأشاد عباس، بالمواقف السعودية التاريخية الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة على الصعد كافة، وعلى رأسها الدعم السعودي المتواصل لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، معتبرًا أن هذه الخطوات أساسية لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.
كما أشاد، بمواقف القادة الخليجيين وتصريحاتهم الداعمة لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشيراً إلى أن هذه المواقف جميعها تشكل دعماً للموقف الفلسطيني والدولي الداعي إلى إحلال السلام وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وانطلقت منذ قليل أعمال القمة الخليجية الأمريكية الخامسة في الرياض، بمشاركة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع، وقادة دول مجلس التعاون الخليجي.
وتتزامن القمة الخليجية الأمريكية مع جولة الرئيس دونالد ترامب إلى الخليج التي استهلها بالسعودية وتشمل قطر والإمارات، وتمثل هذه الجولة إشارة انطلاق مرحلة جديدة في التعاون بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي.
تعد هذه القمة الخامسة حيث سبقها 4 قمم، الأولى في منتجع كامب ديفيد الأمريكي والبقية بالرياض. وعقدت القمة الأولى في مايو 2015، والثانية في إبريل عام 2016، والثالثة مايو2017 بمشاركة ترامب، والرابعة في يوليو 2022، وشارك فيها أيضاً قادة مصر والأردن والعراق.
وتضيف هذه القمة فصلاً جديداً من التعاون بين الولاياتا لمتحدة والخليج، تمثل فرصة لمناقشة التحديات السياسية والأمنية الراهنة، وتنسيق جهود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع الولايات المتحدة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وجاء انعقادها انطلاقاً من الحرص على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة، ضمن رؤية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز لتعزيز العمل الخليجي المشترك، وتفعيل الشراكات الاستراتيجية للمجلس إقليمياً ودولياً، بما يخدم المصالح المشتركة.
وتركزت القمة على وضع الخطوط العريضة لأمن المنطقة واستقرارها،كذلك بحث المشاركون الحرب الإسرائيلية على غزة وآليات إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
أيضاً، وتتناول القمة الوضع الاقتصادي في المنطقة والعالم، والمفاوضات النووية الجارية بين واشنطن وطهران، بالإضافة إلى جهود إحلال السلام الإقليمي في ضوء التغييرات الجيوسياسية الأخيرة، بما في ذلك تراجع نفوذ ما يُعرف بـ"المحور الإيراني" في عدد من دول المنطقة.